اللجنة الاقتصادية السورية الإيرانية المشتركة : تطوير العلاقات في مجالات النقل والكهرباء والاقتصاد والتجارة

طهران / 26 نيسان / ابريل / إرنا –اختتمت اليوم الاربعاء جلسة المباحثات الفنية للجنة الاقتصادية السورية الإيرانية المشتركة، التي جرت في دمشق، بمشاركة ممثلي الجانبين في قطاعات الاقتصاد والتجارة والإسكان والنفط والصناعة والكهرباء والنقل والتأمينات.

وتم في ختام هذه المباحثات، التوقيع على محضر الاجتماعات بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، رئيس اللجنة عن الجانب السوري "محمد سامر الخليل"، ووزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني "مهرداد بذرباش"، الذي تراس اللجنة عن الجانب الايراني.

وفي تصريحه خلال الاجتماع، اكد وزير الاقتصاد السوري، أن المباحثات تضمنت اجتماعات متعددة للجنة المشتركة بمشاركة ما يزيد على 100 ممثل من الجهات الحكومية على المستوى الفني بمجالات تتعلق بالصناعة والزراعة والتجارة والطاقة والاقتصاد والمالية وقطاعات أخرى؛ حسب وكالة سانا للانباء.

وأشار "الخليل" إلى، أن الاجتماعات تخللتها نقاشات وحوارات بناءة حول آليات تطوير التعاون الثنائي القائمة، ودراسة التعاون في مجالات جديدة، منوهاً بأهمية هذه اللقاءات على المستوى القطاعي للوصول إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بما يوازي العلاقات الاستراتيجية من الجانب السياسي.

في المقابل، أكد وزير الطرق الايراني، أن المباحثات على مستويات مختلفة مع المسؤولين والمعنيين والخبراء والفنيين واللجان التخصصية المشتركة أدت إلى نتائج مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، مشيراً إلى ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بوتيرة أسرع بما يترجم رغبة القيادة في كلا البلدين، وتحفيز القطاع الخاص وتعزيز دوره ليسهم بتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وأضاف بذرباش، انه تم الاتفاق على تطوير التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والنفط والسياحة والنقل والثقافة والتأمين والمصارف والجمارك.

وكان الوفد الإيراني الذي يضم ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية في الاقتصاد والتجارة والصناعة والمالية والنقل والتنمية العمرانية والزراعة والطاقة والسياحة إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص بدأ أمس زيارة لدمشق وأجرى مباحثات مع الجانب السوري، تم من خلالها استعراض الخطوات المنجزة على صعيد ما تم الاتفاق عليه في إطار الاجتماعات السابقة للجنة المشتركة السورية والإيرانية، والتنسيق بشأن الخطوات المستقبلية التي من شأنها الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى المستوى المطلوب.

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .