وقال سيد محمود حسيني بور لمراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا) مساء الأربعاء: إن الشخص الذي اغتال آية الله سليماني كان من منتسبي إحدى شركات حفظ النظام، وليس من موظفي هذا البنك.
وتابع: هذا الشخص كان مكلفا من قبل شركة لحفظ النظام لتقديم خدمات للبنك في هذا المجال.
وأوضح محافظ مازندران: في التحقيقات التي أجريت تبين أن طبيعة عمل المعتدي لم تكن إرهابية ، لكن الأجهزة الأمنية تتابع وتواصل التحقيق في القضية.
وقال حسيني بور: إن هذا الحادث وقع داخل البنك ولم يؤد الى اصابة آخرين.
وتعرض آية الله عباس علي سليماني (72 عاما) لهجوم مسلح في أحد بنوك مدينة بابلسر بمحافظة مازندران شمال ايران يوم الأربعاء ، مما ادى الى استشهاده، وعلى الفور اعتقلت قوات الأمن المهاجم وبادرت الى استجوابه.
انتهى ** 2342
تعليقك