مخبر: مستوى العلاقات الاقتصادية بين إيران وكازاخستان لا يتناسب مع العلاقات السياسية

طهران / 27 نيسان / ابريل/ارنا- قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر: إن مستوى العلاقات الاقتصادية بين ايران وكازاخستان لا يتناسب مع العلاقات السياسية الودية والوثيقة بينهما ، ويجب أن نحاول الوصول إلى المستوى المستهدف وهو 3 مليارات دولار سنويا بالتخطيط السليم.

وبعد التوقيع على مذكرات تفاهم بشأن التعاون بين إيران وكازاخستان يوم الأربعاء في طهران، قال مخبر في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء كازاخستان: إن تعزيز العلاقات الإقليمية وتطوير العلاقات مع دول الجوار، من السياسات الرئيسية لجمهورية إيران الإسلامية ، وتعد كازاخستان ، من بين الدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة ، لذلك فقد التقى رئيسا البلدين 3 مرات منذ تولي الحكومة الحكومة الثالثة عشرة زمام الامور في البلاد (عام ونصف).

وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية: على الرغم من نمو العلاقات التجارية بين البلدين بنسبة 20٪ ووصول حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 500 مليون دولار ، فإن هذا المستوى من العلاقات الاقتصادية لا يتناسب مع العلاقات السياسية الودية والوثيقة بين البلدين. لذلك ، يجب أن نحاول الوصول إلى المستوى المستهدف وهو 3 مليارات دولار سنويًا بالتخطيط السليم.

وقال مخبر: في محادثات اليوم قررنا صياغة خارطة طريق لتطوير العلاقات بين البلدين ، بالإضافة إلى اتفاقيات في مختلف المجالات مثل الطاقة وربط شبكة الكهرباء في البلدين والصناعة والتعدين ، ومقايضة الحبوب والمحاصيل الصيفية وصناعة السيارات والتعاون الزراعي.

كما أشار إلى المفاوضات والاتفاقيات التي تمت من أجل تطوير الترانزيت والتعاون المعرفي وتفعيل السياحة بين البلدين ، وأضاف: إن تنفيذ هذه البرامج يتطلب زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتشكيل شركة ملاحية مشتركة متفق عليها في هذا الشأن.

وأكد مخبر على الحاجة إلى استخدام القدرات الإقليمية مثل الاتحاد الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) وقال: إننا نتطلع إلى إقامة اتفاقيات تعاون رباعية بين "إيران وكازاخستان وتركمانستان وروسيا" و"إيران وكازاخستان وتركمانستان والصين" من أجل التمكن من إنشاء خطوط ترانزيت، وتعزيز الاتفاقات العامة في هذا المجال.

وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى تفعيل القطاع الخاص في إيران وكازاخستان كإحدى القضايا الأخرى التي أثيرت في المفاوضات بين البلدين وقال: إن المنطلق الرئيسي لهذا الحدث هو ايجاد تسهيلات تأمينية ومصرفية بين البلدين.

وقال مخبر: الاتفاق النقدي بين البلدين واستخدام العملة الوطنية في المعاملات التجارية كان من بين القضايا الأخرى التي توصلنا إلى تفاهم نسبي بشأنها.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .