ولفت "رئيسي" في هذا اللقاء، الى تاريخ العلاقات الممتدة والقائمة على اسس المودة بين طهران ونيودلهي، مصرحا : ان ارادة قادة البلدين اليوم، ترتكز على توسيع العلاقات الثنائية، وخاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا : لقد تم التاكيد على هذا الامر خلال اللقاء الذي جمعني بالسيد "نارندرا مودي" في سمرقند.
كما اشار الى التطورات الدولية وتجلي معالم النظام العالمي الجديد، مبينا : ان في جوف هذه المستجدات الجارية على مستوى العالم، هناك منظمات اقليمية ودولية، بما في ذلك منظمتا شنغهاي وبريكس، اللتين من شانهما في ضوء القدرات والموارد الملفتة لديهما، ان تكونا مؤثرتين للغاية في هذه التغيرات.
وحول العلاقات الايرانية - الهندية، فقد نوه رئيس الجمهورية بان تعزيز هذه الاواصر، اذ سيحقق مصالح البلدين، سيكون قادرا على حل وتسوية القضايا الاقليمية بما في ذلك قضية افغانستان ايضا.
بدوره، نوه مستشار الامن القومي الهندي الى التغيرات الكبيرة الجارية على صعيد العالم اليوم؛ واصفا التقدم التقني الحديث بانه ادى الى ربط اقتصادات الدول المختلفة ببعضها البعض.
وقال "دوفال" خلال اللقاء مع "اية الله رئيسي" اليوم : الهند، تعتبر بان التاثير الايجابي على سير هذه المستجدات، رهن بتوسيع وترسيخ العلاقات مع جيرانها ولاسيما ايران اكثر فاكثر.
انتهى ** ح ع
تعليقك