واكد رئيسي اليوم الاربعاء في حديث صحفي قبيل مغادرة العاصمة طهران إلى سوریا، ان هذه الزیارة تأتي في اطار العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا مضیفا اليوم بات واضحا للجميع أن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على العقلانية والتدبیر والعدالة،والمقاومة والصمود.
وصرح اليوم، ثبت أن المقاومة وما أكدته الجمهورية الإسلامية مرات عديدة، أي الصمود والمقاومة ضد الأعداء، قد نجح.
وأکد: من الواضح اليوم للجميع في المنطقة أن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة تعتبر ركيزة قوية يمكن أن يثق بها الجميع وتعتبر ايران لاعباً أساسياً وفاعلاً في تطورات المنطقة.
وتابع :سنجري مشاورات مع سوريا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية خلال هذه الزیارة.
وقال: ان إرادة البلدين تتمثل في تطوير العلاقات وهناك مجالات عديدة لتوسيع التعاون كما نواصل في محادثاتنا تسريع تنفيذ الاتفاقات بين البلدين، وأنا واثق من أن توسيع العلاقات بين طهران ودمشق سيصب في مصلحة البلدين والمنطقة.
وصرح أنه أصبح من الواضح اليوم للجميع أن سوريا وحكومتها الشرعية يجب أن يكون لهما السيادة على كامل أراضي هذا البلد وتعزيز هذه السيادة يوما بعد يوم ملفتا: لقد أكدنا هذا الموضوع في اجتماع " عملیة أستانا" في طهران ، ونؤكد الآن أن على الجميع احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها مضیفا أن استقرار وتحسين الأمن في المنطقة يعتمد على قدرة الحكومة السورية على ممارسة سيادتها بشكل فعال على جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن علاقات إيران مع سوريا اليوم ليست علاقات عادية. وقال: العلاقات بين إيران وسوريا علاقات إستراتيجية بالكامل و اول الأعداء كثيراً وراء تقسيم سوريا وإفساد العلاقات بين دمشق ودول المنطقة.
وقال: الجماعات التي أنشأتها أمريكا مثل داعش والجماعات التكفيرية الأخرى، خلقت الفوضى في سوريا والمنطقة بالقتل وسفك الدماء والفوضى وارتكبت العديد من الجرائم، لكن جماعات المقاومة والشعب السوري المقاوم والسيد بشار الأسد والحكومة السورية أثبتوا أن لديهم أساسًا للمقاومة وهم صامدون امام الهجمات.
وأكد: لا يخفى على أحد أن ما قامت به فصائل المقاومة، وحزب الله لبنان، والقوات الاستشارية للجمهورية الإسلامية الإیرانیة، والشهید قاسم سليماني في سوريا، لعب دورًا مهمًا في إرساء الأمن الذي تنعم به اليوم سوريا والمنطقة.
وصرح أن الأمريكيين أنشأوا جماعات إرهابية في المنطقة وأن جماعات المقاومة وأحبائنا من إيران والعراق وسوريا ودول أخرى في المنطقة تصدوا للإرهابيين.
وأضاف: إن الذين يتشدقون بمحاربة الإرهاب اغتالوا بطل مكافحة الإرهاب الشهید قاسم سليماني ويجب محاسبتهم على ذلك أمام الرأي العام وضمائر العالم المستيقظة.
ووصل آية الله "إبراهيم رئيسي" على راس وفد دبلوماسي، الیوم الاربعاء الى دمشق ويرافق رئيس الجمهورية خلال زيارته الى سوريا، وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، ووزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا آشتياني، ووزير النفط "جواد اوجي"، ووزير الطرق والتنمية العمرانية الايراني مهرداد بذرباش، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني "عيسى زارع بور" و رئيس مكتب رئيس الجمهورية غلام حسين إسماعيلي، وممثل عن مجلس الشورى الإسلامي عباس كلرو ومعاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية محمد جمشيدي.
وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش آية الله رئيسي والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر اجتماعا مشتركا بين رجال الاعمال الايرانيين والسوريين، ويلتقي الايرانيين المقيمين وكذلك سيزور الأماكن المقدسة في سوريا.
انتهى**3280
تعليقك