وأفادت وكالة فلسطين اليوم الاخبارية نقلا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين بقيام الأسرى في سجن مجدو بخطف اثنين من السجانين في قسم ١٠ ( المعبار ) غرفة ٧، ما أدلى إلى نشوب حالة من التوتر والارباك في السجن ، بينما هرعت قوات كبيرة من وحدات القمع إلى القسم.
وأشارت وزارة الأسرى والمحررين إلى أن قوات الاحتلال أقدمت على إغلاق كامل لسجن مجدو، وقوات كبيرة مدججة بكل أنواع الأسلحة تصل إلى أقسام الأسرى، مع تحليق لطائرات مروحية فوقه.
وقالت الوزارة: نتابع ما يجري في سجن مجدو ونؤكد على حق الأسرى في الرد على أي استهداف لهم، ونحذر من تعرض أسرى سجن مجدو لأي حماقة".
وأضافت: الحدث في سجن مجدو جرى أثناء عملية العد المسائي، والأسرى تعرضوا للاعتداء بالغاز المسيل للدموع".
وزعمت قناة كان العبرية، بأن هناك محاولة هجوم على أحد حراس سجن مجدو، بينما لم تقع إصابات، إذ تم استخدام الغاز المسيل للدموع ضد الأسرى.
هذا وتسود حالة من التوتر الشديد داخل سجون الاحتلال منذ الثلاثاء، عقب استشهاد الأسير خضر عدنان داخل زنازين عيادة سجن الرملة، بعد إضرابه عن الطعام مدة 86 يومًا رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية مارس الماضي قرابة الـ 4900 أسير؛ بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً قاصرًا، ونحو 970 معتقلًا إداريًا؛ بينهم 7 أطفال وأسيرتان و15 صحفيًا و5 نواب في المجلس التشريعي.
أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وشدد "نادي الأسير" أنهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.
انتهى ** 2342
تعليقك