٠٤‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١٠:١٩ ص
رقم الصحفي: 2458
رمز الخبر: 85101241
T T
٠ Persons

سمات

رئيسي يؤكد ان تحرير القدس أهم قضية للعالم الاسلامي اليوم

طهران/ 4 ايار/ مايو/ ارنا – قال الرئيس ابراهيم رئيسي ان العدو نزل الى الساحة بكل قواه لمواجهة حقوق الشعب الفلسطيني ، داعيا المسلمين الى تعبئة كل طاقاتهم لاسترجاع حقوق الفلسطينيين المضيعة وتحرير القدس الشريف.

وفي لقاءات منفصلة له صباح اليوم الخميس بقادة المقاومة الفلسطينية والمفكرين الفلسطينيين في سوريا أكد رئيسي ان الجمهورية الاسلامية تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس اولوياتها في السياسة الخارجية ، وتعتقد ان جميع المعادلات في العالم الاسلامي ترتبط بهذه القضية .

وتطرق رئيسي الى الحرب النفسية التي يديرها نظام الهيمنة للابقاء على الكيان الصهيوني وقال : ان الاعداء وباستخدامهم للحرب المركبة يحاولون الايحاء للفلسطينيين بأن مصيرهم وحياتهم مرتبطان بوجود الكيان الصهيوني ، ويوحون ببقاء هذا الكيان ويؤكدون على ضرورة قبوله من قبل المسلمين.

وتابع قائلا ان عقد اتفاقيات مثل كامب ديفيد واوسلو وشرم الشيخ ومقترحات التطبيع مع الدول الاسلامية كلها تأتي في اطار الايحاء ببقاء الكيان الصهيوني الامر الذي دفع ببعض الحكومات لاقامة علاقات مع هذا الكيان ، لكن ما حدث عمليا هو تمرد الكيان الغاصب واستمرار جرائمه بحق الفلسطينيين.

كما أكد رئيسي ان ما اثبتته التجارب هو ان المقاومة هي الطريق الوحيد لمواجهة الكيان الصهيوني ، وتحرك العالم الاسلامي لكسر الهيمنة الامريكية والنفوذ الصهيوني في الدول الاسلامية ، مشددا على ان المطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى هو وحدة وتلاحم قوى المقاومة في المنطقة والعالم الاسلامي للتسريع بهزيمة كيان الاحتلال وتحرير القدس الشريف وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

واعتبر رئيسي ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو ايجاد دولة بارادة الفلسطينيين ، واذا كان الغربيون يؤمنون بالديمقراطية فعليهم احترام رأي وارادة الشعب الفلسطيني والقبول بنتائج الاختيار الفلسطيني .

وقبل كلمة رئيس الجمهورية، عبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ومسؤولون في حركة حماس والمكتب السياسي في الجبهة الشرقية عن آرائهم ووجهات نظرهم.

ومن محاور هذا اللقاء أهمية زيارة رئيسي إلى سوريا ورسالته الداعمة للمقاومة، ورسالة لابراز الاقتدار امام الكيان الصهيوني وتقدير دعم إيران الشامل للمقاومة ، وتغيير أوضاع المنطقة والعالم لصالح حركة المقاومة وفلسطين، والتأكيد على وحدة العالم الإسلامي في مواجهة الكيان الصهيوني.

انتهى** 2344

تعليقك

You are replying to: .