رئيس الجمهورية: الصهاينة يسعون لتقسيم السودان بعد فشلهم بتنفيذه في سوريا

دمشق / 4 ايار/مايو/ارنا- صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان الصهاينة وداعميهم الغربيين وبعد فشلهم في تنفيذ خطة تقسيم سوريا ، يسعون لتنفيذ ذلك في السودان، داعيا شعب السودان والعالم الإسلامي للحذر من مؤامرات الصهاينة وان يعلموا ان الوحدة هي اليوم الضرورة الاهم للشعوب الاسلامية.

وفي مقر اقامته في دمشق التي يزروها حاليا، اكد آية الله ابراهيم رئيسي خلال لقائه اليوم الخميس وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، دعم ايران المستمر لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، مشيداً بالتحركات الدبلوماسية الإيجابية الحاصلة في المنطقة ومؤكداً في هذا الإطار على حكمة السيد الرئيس بشار الأسد وصوابية مواقفه في التعامل مع مختلف القضايا والتحديات التي تواجه سورية.

واوضح أن إيران صديقة لدول المنطقة في الأوقات الصعبة، وقال: ان ايران كانت صديقة وداعمة للحكومة والشعب السوري في فترة المقاومة ، وستستمر الاخوة بين الشعبين المقاومين الايراني والسوري.

واكد رئيس الجمهورية: إن تيار المقاومة ، خاصة في فلسطين ، شل الكيان الصهيوني ، وفشل نهج التوسع والاحتلال واضاف: ان الكيان الصهيوني وبدعم من اميركا ودول غربية واطلاق الجماعات الارهابية صنيعة اميركا، سعوا لتقسيم سوريا لكنهم فشلوا.

وصرح آية الله رئيسي: ان الصهاينة وبدعم من حماتهم الغربيين ينتهجون اليوم ايضا سياسة تقسيم السودان، لذا على شعب السودان والعالم الإسلامي أن يحذروا من مؤامرات الصهاينة وأن يعلموا أن أهم حاجة للشعوب الإسلامية اليوم هي الوحدة وأن الجمهورية الإسلامية منادية وداعية جميع المسلمين إلى الوحدة.

بدوره عرض الوزير المقداد موقف سورية من مختلف التطورات السياسية في المنطقة والعالم، وخاصةً الحراك الدبلوماسي الأخير، بما في ذلك نتائج زياراته الأخيرة إلى عدد من الدول العربية.

واستعرض الوزير المقداد كذلك التحضيرات الجارية للمشاركة باجتماع وزراء خارجية سورية وإيران وروسيا وتركيا في موسكو في الأيام القادمة، وأكد المقداد في هذا الصدد تمسك سورية بموقفها الداعي لإنهاء الوجود العسكري التركي غير الشرعي على الأراضي السورية.

وصرح وزير الخارجية السوري: إيران لديها قدرات جيدة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والعلوم والتكنولوجيا ، يمكن استخدامها لتحسين مستوى العلاقات بين البلدين ، ويجب علينا متابعة تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين البلدين على محمل الجد.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .