واعتبر حدادي أصل ، تبادل الأساتذة والطلاب وتوسع اللغة الفارسية وآدابها والدراسات الإيرانية والدراسات الإسلامية وموضوع نقل التكنولوجيا من أهم محاور التعاون بين ايران وقرغيزيا وقال: إن إيران مستعدة لجذب الطلاب وتدريب المتخصصين في المجالات التي تحتاجها قرغيزيا.
وأضاف: "التبادل التكنولوجي هو أحد محاور التعاون بين البلدين ، وخلال سنوات عديدة من العقوبات الغربية ضد إيران ، أتيحت لنا فرصة لتحقيق العديد من التطورات التكنولوجية، لذلك نحن على استعداد لتبادل انجازاتنا العلمية والتكنولوجية مع قرغيزيا.
و دعا حدادي أصل وزير العلوم في قرغيزيا لزيارة جامعات البلاد وحدائق العلوم والتكنولوجيا.
كما شدد سفير قرغيزيا لدى إيران على تعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا وقال: "إن إنشاء حدائق العلوم والتكنولوجيا مشتركة وتعليم اللغة الفارسية مهمان للغاية لبلدنا".
واعتبر تورداقون صدیقاف توقيع مذكرة تفاهم علمية بين البلدين بهدف توسيع التعاون العلمي بينهما مهما وأضاف: ستتمخض مذكرة التفاهم هذه عن تعزيز التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين.
انتهی**1426
تعليقك