ويُذكر أنه قد تمت مناقشة تطوير علاقات النقل مع سوريا في الزيارات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين إلى سوريا.
كما وأعلن وزير الطرق والتنمية العمرانية "مهرداد بذرباش "عن زيادة الرحلات الجوية بين طهران ودمشق في إطار تفاهمات النقل المعلنة خلال رحلته الأخيرة .
وفي إشارة إلى زيارة الرئيس الايراني الأخيرة إلى سوريا وفي سياق الحديث عن تفاصيل الاتفاقات الجوية مع دمشق، صرح " محمد محمدي بخش " اليوم الأحد :" إن هذه الزيارة تمت تحت عنوان اللجنة الإيرانية - السورية المشتركة برئاسة وزير الطرق والتنمية العمرانية لتحقق نقل 50 ألف مسافر سنوياً بين إيران وسوريا من قبل الأسطول الجوي."
وأستكمل حديثه مضيفاً بأن قضايا ومحاور النقل في المجال الجوي تمثلت في التعاون وزيادة الرحلات الجوية بين البلدين في مجال الركاب والبضائع وخاصة زوار العتبات المقدسة في سوريا كمرقد السيدة زينب (ع) والسيدة رقية (ع) لتحقيق نقل 50 الف مسافر سنوياً من خلال إجراء رحلات منتظمة ومخطط لها.
كما أوضح رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني بأنه تم بحث توفير البنية التحتية اللازمة وتحديد شركات الطيران التابعة للطرفين لتيسييرالرحلات الجوية.
وفي هذا السياق اشار الى أنه قد تمت مناقشة وتبادل وجهات النظر حول عدد الرحلات الجوية اليومية والجدول الزمني الأسبوعي والسنوي لها ، بالاضافة الى مناقشة مكان تيسيير هذه الرحلات من مختلف المدن الإيرانية ومدينة دمشق السورية.
وأكد رئيس هيئة الطيران المدني الايراني على توقيع وثيقة تنسيق مع هيئة الطيران المدني السوري لتيسيير هذه الرحلات في المطارات و مع مختلف الإدارات المعنية بذلك بين البلدين.
وبحسب ما صرح به محمدي بخش فإنه قد تم التوصل إلى اتفاق في القطاع المعياري ومراكز التدريب والإصلاحات والخدمات في مجال الطيران والإعلان عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإعادة بناء وتحديث المطارات السورية بما في ذلك مطار دمشق و تركيب المعدات من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في شكل مجموعة عمل مشتركة.
ولفت انه ومع زيادة الرحلات الجوية بين البلدين في مجال الزوار ورجال الأعمال، سيبدأ فصل جديد في العلاقات الإيرانية -السورية.
وذكر رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني بأن الرحلات الجوية بين البلدين جارية حالياً إلا ان هناك المزيد من الرحلات ستبدأ اعتباراً من 05 حزيران /يونيو 2023.
انتهی **ر.م.
تعليقك