وفي كلمته امام جمع من القادة والاساتذة الجامعيين لدى منظمة التعبئة الشعبية (البسيج)، اضاف اللواء سلامي، ان الذين كانوا يعتبرون انفسهم اصحاب القوة والجبروت والاستقرار، وتفاءلوا بانهم سيحتفلون بهزيمة الاسلام، يعيشون اليوم اجواء تسودها الفتن والفوضى، بينما الجمهورية الاسلامية الايرانية اضحت اكثر تألقا وتنعم بكامل الامن والاستقرار.
واوضح قائلا، بانه "لم يبق اليوم اي اثر لذلك التحالف المناوئ، حيث تخلت امريكا عن السعودية، والسعودية بدورها انحازت نحو الصين والجمهورية الاسلامية الايرانية، وركعت في حرب اليمن دون ان تستطيع الاستقامة قليلا امام المستضعفين".
اللواء سلامي، لفت الى ان امريكا التي عجزت في وقت ما عن حماية الكيان الصهيوني، فهي لا ترغب اليوم في دعم هذا الكيان.
واستطرد : امريكا بدات في تقليص وجودها على اراضي العراق، ولم يبق لها سوى قاعدتين عسكريتينن وسترغم في نهاية المطاف على مغادرة هذا البلد؛ مبينا ان حالة انعدام التركيز على الشرق الاوسط فرضت على واشنطن اليوم.
ولفت القائد العام للحرس الثوري : ان تركيا ايضا قررت الابتعاد عن هؤلاء، بالاضافة الى دول صغيرة اخرى التي تواصل البحث عن دعامة اكثر اطمئنانا اليوم.
وصرح سلامي ايضا، ان "فرنسا التي عمدت في وقت ما الى زعزعة الاستقرار في مجتمعنا، باتت شوارعها مكتضة بموجات الاحتجاج".
ومضى الى القول : ان الفلتان الامني المتسع داخل الكيان الصهيوني، ادى اليوم الى امتناع الغربيين عن السفر الى الاراضي المحتلة، ومن جانب اخر يواجه هذا الكيان الغاصب يوميا 30 عملية مسلحة، بما في ذلك العمليات التي تحدث في الضفة الغربية المسلحة، والتي تستهدفه ايضا من جانب غزة ولبنان وسوريا.
وخلص القائد العام للحرس الثوري الى القول : ان حزب الله في لبنان يواصل التالق اليوم، والسيد بشار الاسد بقي في سوريا واتجاز العزلة؛ مؤكدا بان مشيئة الباري تعالى اقتضت بان يحدث كل ذلك، وتنتصر الثورة الاسلامية وتنهار القوى الاستكبارية في غضون اشهر قليلة فقط.
انتهى ** ح ع
تعليقك