١٠‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١٠:٤٤ م
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85107960
T T
٠ Persons

سمات

امير عبداللهيان يغادر موسكو عائدا الى طهران

١٠‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١٠:٤٤ م
رمز الخبر: 85107960
امير عبداللهيان يغادر موسكو عائدا الى طهران

طهران / 10 ايار/مايو/ارنا- غادر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ، موسكو مساء اليوم الاربعاء ، عائدا الى طهران، في ختام اجتماع موسكو الوزاري الرباعي.

واستضافت موسكو ، الأربعاء ، اجتماعا رباعي الأطراف لوزراء خارجية إيران وسوريا وروسيا وتركيا بشأن الملف السوري.

ويمثل الاجتماع نقطة تحول في انتقال حوارات هذه الدول الأربع من المرحلة الأمنية والعسكرية إلى المرحلة السياسية.

وتم تشكيل اجتماع اليوم الأربعاء بناء على عملية أستانا ، والتي كانت تقريبًا أنجح عملية وأكثرها استقرارًا فيما يتعلق بحل القضايا السورية منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011.

وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل الى موسكو مساء الثلاثاء لحضور اجتماع موسكو الرباعي بشأن سوريا.

وأعلن البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية روسيا وايران وسوريا وتركيا، الاتفاق على تكليف نوابهم بإعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وأكد البيان الصحفي الصادر اليوم في ختام عن الاجتماع الرباعي، على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

وطالب البيان بضرورة زيادة المساعدة الدولية لسورية لصالح إعادة الإعمار في البلاد، والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

ووفق البيان، تم تكليف نواب وزراء الخارجية الأربعة لإعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين سورية وتركيا، بالتنسيق مع وزارات الدفاع للدول الأربع.

ولفت البيان إلى المناقشات البناءة والموضوعية حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والبيانات الرسمية بصيغة أستانا.

وأشار البيان الصحفي إلى المناخ الإيجابي والبناء الذي ساد تبادل وجهات النظر، والاتفاق على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية في شكل رباعي في الفترة المقبلة.

وشهدت موسكو اليوم، لقاء جمع وزراء الخارجية، الروسي سيرغي لافروف والسوري فيصل المقداد، والإيراني حسين أمير عبداللهيان والتركي مولود جاويش أوغلو، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، إذ إن الدول المشاركة، أعضاء في مفاوضات "أستانا" لتسوية الأزمة السورية".

وتجدر الإشارة إلى أنّ مفاوضات "أستانا" بدأت في كانون الثاني/يناير 2017، بين الأطراف السورية برعاية روسية- تركية- إيرانية، وخرجت ببيان نص على أنه لا يوجد حلّ عسكري للأزمة السورية، وشدد على ضرورة الالتزام بسيادة الأراضي السورية واستقلاليتها ووحدتها، موضحاً أن سوريا دولة ديمقراطية تحتضن الجميع من دون تمييز ديني أو عرقي.

كما نص بيان أستانا على أن الوفود المشاركة تصر على محاربة تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام".

وفي نهاية نيسان/أبريل الماضي، عقد وزراء دفاع الدول الأربع محادثات في موسكو، وأعلنت حينها وزارة الدفاع السورية، أن مسألة انسحاب القوات التركية من أراضي الجمهورية السورية، نوقشت خلال الاجتماع.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .