جاء ذلك في كلمة القاها وحيد جلال زاده ، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الذي يتراس وفدا برلمانيا للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الخمسين لصياغة الدستور الباكستاني.
وقال جلال زادة في كلمته في المؤتمر: إن هذا المؤتمر يعد فرصة جيدة لبحث التحديات التي تواجه الديمقراطية وسبل التعامل معها. تغييرات غير مسبوقة تحدث في النظام الدولي ، يجب أن نستفيد من فرصة هذه التغييرات لصالح التعددية في عالم المستقبل.
واضاف: ان دستور أي دولة هو ميثاق وطني للتوافق وحل مشاكل الأمم ، لذلك يجب أن نبحث عن القوانين التي تعبد الطريق. النظام العالمي يتغير ، وهناك العديد من الدلائل على أن العالم يتجه نحو علاقات جديدة على الساحة الدولية ومركزها آسيا. يجب أن نعد أنفسنا للنظام الجديد وأن نجد مكاننا فيه. يمكن أن تلعب البرلمانات الدساتير أيضًا دورًا مهمًا في النظام المستقبلي.
وصرح جلال زادة إن الأحادية اليوم في العلاقات الدولية أعاقت تطور وتقدم الدول المستقلة واضاف: جمهورية إيران الإسلامية تتعرض منذ سنوات لأقسى العقوبات الظالمة من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية. جزء من وقتنا في المجلس ننفقه للبحث في كيفية مواجهة هذه العقوبات. واليوم ، بقيادة قائد الثورة الإمام الخامنئي تواصل إيران طريقها أكثر تقدمًا من كل يوم.
وأضاف: هناك قضية أخرى أثرت على الدساتير في العالم المتغير هي ازدواجية المعايير في قضايا حقوق الإنسان. فاليوم ، أصبحت حقوق الإنسان في العالم الحديث أداة للضغط على الدول المستقلة من قبل القوى العظمى.
وأكد جلال زاده: يجب علينا جميعًا احترام دساتير بعضنا البعض ، ولا ينبغي أن نفكر في فرض معاييرنا على الدول الأخرى ، وخاصة الدول الإسلامية. الإسلام هو الدين الاكثر اهتماما بحقوق الإنسان في الديانات الإبراهيمية ، وليست هنالك حاجة لان تعلمنا الدول الغربية حقوق الإنسان.
انتهى ** 2342
تعليقك