أشار عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الى أن العدو ونظراً للتجارب السابقة في الحروب معه لا يلتزم بأية تعهدات ،والوسطاء لا يستطيعون الضغط عليه لتنفيذ التزاماته.
وتابع مؤكداً على ان موقف المقاومة في إدارة هذه الجولة موحد والإدارة القتالية تتم بتنسيق بين قوى المقاومة، مشيراً إلى أن الاحتلال وأذنابه حاولوا اللعب على المتناقضات لكن المقاومة أفشلت مخططهم هذا.
ولفت الى ان من يحاول التفرقة بين حماس والجهاد الإسلامي، لن يصل الى نتيجة لأن ما يجري من تكتيك قتالي ودفاعي مهم يخدم غزة والقضية برمتها.
وحذر "إحسان عطايا" من تداول المعلومات المتعلقة بأسرار المعركة إعلامياً وعبر منصات التواصل الاجتماعي، لأن هذا الامر يخدم فقط العدو وأبواقه المأجورة وذبابه الإلكتروني عبر تقديم معلومات مجانية له ويضيع بالتالي جهود المقاومة المبذولة في الدفاع عن الأبرياء والتصدي لإعتداءات الكيان الصهيوني.
ورأى القيادي في الجهاد الإسلامي أنه من السابق لأوانه الحديث عن التهدئة ولا زلنا في بدايات الجولة القتالية والبحث في موضوع الوساطات والشروط والتفاصيل المتعلقة بها عبر الإعلام لا يخدم المقاومة.
وبين أن من أهم ما حققته المعركة قبل أن تبدأ عسكريا هو إخلاء المستوطنات في الغلاف ، وهو ما يصب في استراتيجية المقاومة التي تهدف إلى إفقاد المستوطنين الأمن في هذه المستوطنات وتفريغها.
ولفت إلى أنه إذا اتفقت قيادة المقاومة في غزة مع قيادة المقاومة في مختلف الجبهات الأخرى على بدء المعركة الفاصلة مع الاحتلال حينها نستطيع القول :"إن النصر المؤزر على قاب قوسين أو أدنى".
وتابع مؤكداً على أن المقاومة الفلسطينية في غزة تستطيع مواجهة الاحتلال وترد العدوان بقوة واقتدار، وستزيد قوتها وتتضاعف ضد الكيان الصهيوني المغتصب اذا ما امتد هذا الكيان في توسيع بقعة زيت النار في باقي المحاور.
وختم " إحسان عطايا " متوعداً العدوالصهيوني بالإطاحة برؤوس كبيرة في كيانه ،ومؤكداً على ان المقاومة الفلسطينية لديها قرارها وتكتيكها ووسائلها التي تعرف جيداً كيف تستخدمها بما يؤلم العدو ويوجعه.
انتهى **ر.م.
تعليقك