محلل سوري:الثورة الإسلامية لم تواجه امريكا فقط بل انهت هيمنتها بالمنطقة

دمشق 13 أيّأر /مايو- إرنا – إعتبر الكاتب والمحلل السياسي السوري " حسن حسن " الصراع الحالي للمقاومة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني إنجازا كبيرا جداً، مؤكدا ان الثورة الإسلامية الإيرانية لم تواجه امريكا فقط بل انهت هيمنتها في المنطقة.

وفي كلمته اليوم في الاجتماع الثاتي لسلسلة لقاءات في دمشق تحت عنوان " لقاء للتفكير في تطورات غرب آسيا " ، أشار المحلل السياسي " حسن حسن " الى العلاقات المهمة والاستراتيجية بين سوريا وإيران والزيارة الأخيرة للرئيس الايراني الى دمشق، ولفت الى أن وسائل إعلام الكيان الصهيوني اعتبرت هذه الزيارة بالإجماع بمثابة إعلان النصر لايران وحلفائها على اعدائهم.

وفي اشارة الى ان الحرب الحالية هي حرب الروايات والأفكار والإرادات، إعتبر حسن مهمة الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين انتاج افكار جديدة وتقديم اراء متنوعة لإقناع الأجيال الحاضرة والمستقبلية بصحة الأفكار المنقولة لهم.

واشار إلى انتصار الثورة الإسلامية الايرانية قد أثّرت على الأوضاع والمعادلات في المنطقة ، معتبراً أن أول وأهم إنجاز للثورة الإسلامية منذ إنتصارها ليس فقط مواجهة أمريكا ولكن أيضاً إنهاء الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

واكد على ان التحولات والتطورات الجارية في المنطقة والعالم مثل تعزيز العلاقات الايرانية-الصينية وإستئناف العلاقات الإيرانية-السعودية واستئناف علاقات الدول العربية مع سوريا، ترسي الأساس لبيئة استراتيجية واعدة في المنطقة.

وأما عن التطورات الجارية في فلسطين ونضال المقاومة ضد الكيان الصهيوني، اعتبر حسن النضال الحالي للمقاومة والشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني القاتل والمجرم إنجازاً كبيراً.

يذكر بأن أول "لقاء للتفكير في تطورات غرب آسيا"  قد انطلق في دمشق يوم امس الجمعة بحضور عدد من الخبراء في الشؤون السياسية والإعلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية.

يشار الى هذا اللقاء قد نظمه الاتحاد الإسلامي للإذاعة والتلفزيون، وفي الاجتماع الأول لسلسلة اللقاءات ناقش الخبراء والمحللون السياسيون والإعلاميون في إيران وسوريا اخر المستجدات في غرب اسيا وتبادلوا الآراء حول مسيرة هذه التطورات على مختلف المستويات سواء الحرب الإرهابية المفروضة على سوريا وأهدافها ، والعلاقات بين طهران ودمشق والتعاون والتضامن بين أعضاء محور المقاومة.

كما تناول هذا اللقاء دور الإعلام المرئي والمسموع وشبكات التواصل الاجتماعي في شرح تطورات وأحداث المنطقة واتجاهها وشرح الحقائق والوقائع في الميدان من أجل تحييد القراءة العكسية لهذه التطورات من قبل وسائل الإعلام الغربية والصهيونية.

انتهى**ر.م.

تعليقك

You are replying to: .