أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين، مساء امس السبت، خلال تصريحات صحفية له معقباً على انتهاء معركة "ثأر الأحرار:" أن الرشقات الصاروخية التي جاءت قُبيل دخول الاتفاق حيز التنفيذ في غزة هي رسالة من سرايا القدس والمقاومة بأن يدها هي العليا وحتى اللحظات الأخيرة قادرة على الاستمرار في المواجهة وجاهزة لصد أي عدوان قد يُقدم عليه الاحتلال.
وشدد أبو شاهين، على أن "سرايا القدس هي من كانت تقود المعركة في الميدان وتطلق الصواريخ، ولكن كان ذلك بإسناد من فصائل المقاومة، ونحن فوتنا فرصة إحداث الشقاق التي حاول العدو "الإسرائيلي" القيام بها".
وأوضح، أن "مطلب حركة الجهاد الإسلامي كان وقف سياسة الاغتيالات واستهداف المدنيين من قبل الاحتلال، وقيادة الحركة التي كانت تُدير الاتفاق مع الراعي المصري لم تضع شروطًا في أي مسائل أخرى".
وقال أبو شاهين: "لم يستطع العدو أن يكسر حركة الجهاد الإسلامي التي بقيت سندًا لأهلنا في الضفة وأكدت على وحدة الساحات رغم التضحيات وشدد على أن ما حصل في معركة "ثأر الأحرار" هو انتصار للإرادة الفلسطينية".
وأكد على أن "حركة الجهاد الإسلامي وبإسناد شعبنا ومحور المقاومة وأحرار أمتنا وقفت في وجه كيان العدو الذي قام باحتلال عواصم عربية في ساعات".
وأضاف: "نتنياهو وقف متبجحاً عندما قال إنه سيضرب البنية العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي لتنطلق رشقات الصواريخ نحو المستوطنات وتقول له أنه كاذب والمقاومة بخير".
وتابع أبو شاهين: "نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار بشرط ألا يعتدي العدو على المدنيين، وإذا خالف العدو هذا الأمر فإننا في حل من هذا الاتفاق فنحن نتحدث عن نهاية جولة قتال مع العدو، وليس اتفاق تسوية معه."
وختم: "أن اتفاق وقف اطلاق النار الذي أنهى معركة "ثأر الأحرار" التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال تعود بنا إلى تفاهمات نيسان عام 1996 في لبنان، والتي فرضت على العدو "الإسرائيلي" وقف الاعتداء على المدنيين، ونحن وضعنا مصلحة الشعب الفلسطيني نصب أعيننا".
انتهی**1426
تعليقك