وقال صفي الدين خلال المؤتمر الدولي تحت عنوان "فضحية النكبة الى المقاومة اليوم" في طهران، إن وجود الكيان الصهيوني بحد ذاته هو مخطط بريطاني وهم يريدون منع الإسلام من الدخول الى الغرب ملفتا انه قد تلاشى دور بريطانيا .
وأضاف صفي الدين: تم تحديد تاريخ الشرف وبداية حرية الحركة الفلسطينية بعد الثورة الإسلامية الإيرانية والتعرف على شخصية الإمام الخميني (ره). وهو الذي سمح بجمع الخمس والمبالغ لمواجهة الكيان الصهيوني.
وتابع ان ما قال الإمام الخميني (ره) في وصف اسرائيل بانها غدة سرطانية لابد ان تزول يحظى باهمية.
وأوضح: جاءت الهزيمة الأولى للكيان الصهيوني وما يسمى بالجيش الذي لا يقهر بعد 18 عاما من المقاومة بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف ممثل حزب الله في طهران: ظهرت اليوم سبعة مخاطر جدية ومباشرة على الكيان الصهيوني، نذكر من بينها الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوية، لأن إيران اليوم تمتلك قدرات عديدة في مختلف الأبعاد العلمية والدفاعية.
وأضاف: الخطر الثاني هو حزب الله لبنان، وهو الطفل الشرعي للثورة الإسلامية الإيرانية، وهو قوي للغاية اليوم ويستطيع وحده هزيمة جيش الكيان الصهيوني.
وأكد صفي الدين: الخطر الثالث هو الحكومة السورية ولهذا تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها إضعاف سوريا، لكن الخطة الأمريكية فشلت بسبب مقاومة الشعب السوري ودعم إيران وبعض حلفائها الآخرين لسوريا.
وتابع: الخطر الرابع هو أهل غزة الذين يقاومون عدوان الكيان الصهيوني. واعتبر الخطر الخامس هو تكوين مقاومة عراقية منها الحشد الشعبي.
وقال: إن الخطر السادس الذي يهدد الاحتلال هو اليمن القوي الذي استطاع الوقوف والمقاومة ضد المعتدين على بلاده منذ عدة سنوات.
وفي النهاية أشار صفي الدين إلى الخطر السابع في داخل الكيان الصهيوني أي احتجاجات واسعة النطاق.
من جانبه قال الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية "مجتبی أبطحي"، خلال المؤتمر، اليوم بسبب الضغوطات الداخلية والخارجية الواسعة ضد الكيان الصهيوني ورئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، فهو على وشك الإزالة .
وأضاف: لا يوجد يوم لا تقوم فيه فصائل المقاومة ضد الكيان الصهيوني بـ 30 إلى 100 عملية مضيفا اليوم ينتشر أكثر من 55 بالمائة من الجيش الصهيوني في الضفة الغربية، لكنهم عاجزون عن فعل أي شيء ضد ارادة الشعب الفلسطيني.
انتهى**3276
تعليقك