واضاف "ابو حمزة"، في كلمة مصورة مساء اليوم الأحد، أن "سياسة العدو الصهيوني الذهاب بتجاه اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبحت، غير ذي جدوى".
وتابع : من جديد نكتب بدماء قادتنا محطة من محطات الصبر والتضحية والثبات على طريق النصر وفلسطين، خمسة أيام مضت كانت كالردع الغاضب على رأس الصهاينة الاوغاد بدأت بغدر صهيوني لا يعبر إلا عن جيش مهزوم وحكومة مهزومة حاولت تصدير خيباتها والهروب تجاه شعبنا والمدنيين العزل .
وقال هذا القيادي في المقاومة الفلسطينية : لقد أراد المجرم الأرعن "بنيامين نتنياهو" الذهاب إلى صورة نصر عبر دماء قادتنا البواسل فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد أضحى خلاله العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة".
وشدد الناطق باسم السرايا في كلمته على، أن ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوة، واليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء نُطمأن شعبنا وجمهور المقاومة أن قادة جدد خلفوهم خلال المعركة وقاموا بمهامهم على أكمل وجه".
كما أشاد أبو حمزة ببسالة مجاهدي سرايا القدس في الميدان، قائلاً : نشيد ببسالة رجالنا في الوحدات القتالية المختلفة الذين كانوا الأوفياء لدماء الشهداء الطاهرة وعبروا عن قدرة في الميدان وبسالة في القتال؛ وفقا لوكالة فلسطين اليوم الاخبارية.
وشدد على أن السرايا أثبتت بثأرها للأحرار التزامها التام بالدفاع عن مقدستنا ودماء مجاهدينا وأبناء شعبنا وسنبقى كذلك حاملين وصايا الشهداء حتى الحرية وكل فلسطين، مضيفاَ "لقد قمنا بدك تل أبيب و كامل محيطها والقدس ومدن العمق بمئات الصواريخ وأدخلنا أهداف جديدة إلى نطاق النيران ووجهنا ضربات بعشرات القذائف المدفعية لمواقع العدو وآلياته ونفذنا عدد من العمليات النوعية بالصواريخ الموجهة".
وتابع أبوحمزة : أنه في حكم الغدر بنا كسرايا القدس وذهاب العدو في الاستفراد بنا إلا أن فصائل المقاومة لم تتأخر والجميع عمل بتكليفه فالتحية كل التحية لشركائنا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وعلى راسهم الأخوة في كتائب القسام.
وختم الناطق باسم سرايا القدس كلمته، قائلا : نقدم الشكر لمحور المقاومة وعلى رأسها سوريا وحزب الله وإيران اللذين كانوا معنا خطوة بخطوة في ثأر الأحرار.
انتهى ** ح ع
تعليقك