"نجفي"، قال ذلك خلال المؤتمر الدولي الاعلى، حول "اعادة النظر في معاهدة الحد من الاسلحة الكيمياوية"، الذي عقد لجولته الخامسة في لاهاي اليوم الاثنين.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، باعتبارها اكبر ضحية للسلاح الكيمياوي في العصر الحاضر، تعتبر ان اي حظر يُفرض على الاعضاء المستقلين لهذه المنظمة من قبل الاعضاء الاخرين، نقضا للقانون الدولي ومعاهدة الحد من الاسلحة الكيمياوية.
واشار الدبلوماسي الايراني رفيع المستوى، في تصريحه خلال الاجتماع، الى طبيعة الحظر غير القانوني واللا انساني؛ مطالبا بإلغائه فورا.
واوضح قائلا : الحظر تسبب في حرمان المعاقين بالسلاح الكمياوي في بلادنا من الحصول على الدواء والاجهزة الطبية الضرورية.
وتابع : انه لمدعاة للاسف ان هؤلاء الاعزاء، تعرضوا بداية واثر تزويد نظام صدام خلال الحرب المفروضة على ايران (1980-1988) من قبل الدول ذاتها (التي تفرض الحظر على ايران اليوم) ومرة اخرى تم حرمانهم من الادوية والاجهزة الضرورية، وقد اصبحوا ضحية سياسات بعض الدول الغربية اليوم.
وعلى صعيد اخر، تطرق "نجفي" الى اسلحة القتل الجماعي التي في حوزة الكيان الصهيوني، مصرحا ان هذا الكيان يشكل العنصر الرئيس لتهديد السلام والامن الاقليميين، ومطالبا المجتمع الدولي بالضغط عليه لينظم الى معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية من دون شروط مسبقة او تاخير.
كما طالب الدبلوماسي الايراني، تدمير كافة الاسلحة الكيمياوية في الولايات المتحدة الامريكية باعتبارها البلد العضو الوحيد الذي يحوز على هذا النوع من السلاح، وذلك في مهلة محددة؛ رافضا جميع الذرائع التي تطرح بهدف تاجيل هذا الامر.
انتهى ** ح ع
تعليقك