وبدأت معركة "سيف القدس"، في 10 أيار/مايو 2021، نتيجة الاعتداءات الصهيونية المستمرة في القدس، واستمرت بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي 11 يوماً، وقامت المقاومة الفلسطينية خلالها باستهداف مراكز إسرائيلية مهمة، واستخدمت صواريخ وصلت إلى "تل أبيب".
ونتيجة لإطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ في اتجاه القدس المحتلة، وتصاعد ردها على العدوان الصهيوني، وتهديدها الاحتلال من تنفيذ "مسيرة الأعلام"، ألغت شرطة الاحتلال المسيرة لأول مرة في القدس المحتلة.
وفي عام 2022، تخوفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من "احتمال إطلاق المقاومة صواريخ نحو القدس"، واستعدت شرطة الاحتلال لإجلاء المشاركين في "مسيرة الأعلام".
واليوم الثلاثاء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المؤسَستين الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال الإسرائيلي رفعتا مستوى الاستنفار والتأهب قبيل "مسيرة الأعلام" التي ستجري الخميس المقبل، معربتين عن تخوفهما من الهجمات، وصواريخ المقاومة.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن نشر منظومة "القبة الحديدية" في منطقة القدس المحتلة.
يأتي ذلك بعد أيام على شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، بحيث استُشهد من جراء الغارات الإسرائيلية أكثر من 30 فلسطينياً، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.
وفي 13 أيار/مايو، جرى إعلان بدء سريان الهدنة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، عند الساعة الـ 10 بتوقيت القدس الشريف، من مساء السبت. وبدأت الاحتفالات بالانتصار في معركة "ثأر الأحرار".
وشن الاحتلال عدوانه على قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، إذ استهدف طيران الاحتلال منازل وشققاً سكنية، شمالي القطاع ووسطه وجنوبيه، موقعاً عدداً من الشهداء، بينهم 6 قادة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
ورداً على العدوان الصهيوني، الذي استمر أياماً، على قطاع غزة، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية رد تحت تسمية "ثأر الأحرار".
انتهى 1049
تعليقك