وأضاف هذه المعركة يجب أن يبنى على نتائجها السياسية والمعنوية وعلى نتائجها العسكرية والأمنية في استمرار المواجهة القائمة مع العدو الصهيوني.
وأشار الشيخ دعموش إلى أن “فصائل المقاومة الفلسطينية استطاعت من خلال وحدة الموقف والتعاون والتنسيق والتكامل في الأدوار والادارة الميدانية والسياسية الدقيقة والحكيمة للمعركة من خلال غرفة العمليات المشتركة ومواصلة إطلاق الصواريخ على العمق الصهيوني حتى اللحظة الاخيرة، إفشال أهداف العدو ورهاناته وإحباط ما كان يريده من عدوانه الغادر على غزة”، ولفت الى ان “العدو فشل في تحقيق أي إنجاز إستراتيجي يمكن أن يحدث تحولاً في مسار المواجهة وهذا ما اعترف به قادة عسكريون وأمنيون إسرائيليون سابقون وحاليون”.
من جهة ثانية، قال الشيخ دعموش لم يمر يوم على المقاومة في لبنان كانت فيه قوية وأكثر حضوراً وجهوزية كما هي الآن، لذلك نقول للإسرائيليين إياكم أن تخطئوا التقدير اتجاه لبنان، وأكد ان لبنان محكوم بالمعادلات التي صنعتها المقاومة وصنعتها المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، هذه المعادلات قائمة وثابتة وراسخة، ثبتتها المقاومة بالتضحيات والدم، فلا تخطئوا التقدير في لبنان كما أخطأتم التقدير مع غزة.
انتهى**1110
تعليقك