وقال الوزير وحيدي في تصريحات صحفية ادلى بها في اصفهان ان الحصة المائية لايران في بحيرة هامون هي حق تاريخي وان حكام افغانستان وطالبان قد اذعنوا مرارا بها وقالوا انه في حال توفر منسوب للمياه سيتم اطلاق هذه الحصة.
واضاف: ان طالبان تقول الان انه لا وجود للمياه لكن بعض التقارير تفيد بوجود المياه خلف السد المعني (سد كمال خان وحوض كجكي) ومن اجل معالجة الالتباس الحاصل يجب التوصل الى تفاهم مع طالبان ، وان يتم عبر التنسيق بين وزارة الخارجية الايرانية وطالبان، السماح للمسؤولين المعنيين بمعاينة اوضاع المياه خلف ذلك السد.
واكد وزير الداخلية: يجب حل هذه القضية عبر التفاهم ولتسمح طالبان لمسؤولي بلادنا بتفقد هذا السد، ونظرا لشحة المياه التي يعاني منها مواطنونا في شرق البلاد وخاصة في محافظة سيستان وبلوشستان ، فانه يجب حل سوء الفهم في هذا المجال.
وتابع: في حال عدم وجود المياه فلا معنى للحصة المائية والالزامات المتعلقة بها، لكن في غير هذه الحالة يجب اطلاق الحصة المائية لايران.
وخلال زيارته الأخيرة إلى محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، حذر رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي، حكومة طالبان في أفغانستان ازاء عدم اطلاق حصة ايران من مياه نهر هيرمند.
واكد آية الله رئيسي في خطابه قائلا: خذوا كلامي على محمل الجد حتى لا تعاتبوا فيما بعد فإذا أكد خبراؤنا نقص المياه، فليس لدينا ما نقوله، وإلا فإننا لن نسمح بتضييع حقوق شعبنا وهذه القضية لا تنتفي بمرور الزمن.
انتهى ** 2342
تعليقك