٢٠‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١٢:٣٣ م
رمز الخبر: 85116347
T T
٠ Persons

سمات

ممثل الجهاد الإسلامي : الكيان الصهيوني يعيش أزمات حقيقية

٢٠‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١٢:٣٣ م
رمز الخبر: 85116347
ممثل الجهاد الإسلامي : الكيان الصهيوني يعيش أزمات حقيقية

طهران 20/أيار/مايو/ إرنا -قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في ايران ناصر أبوشريف إن الكيان الصهيوني رغم ادعاءاته حول قوته العسكرية و الاقتصادية و السياسية، يعيش أزمات حقيقية.

 و أكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في ايران في مؤتمر صحفي حول آخر التطورات في فلسطين أن هناك تراجع في القوة الداعمة للكيان الصهيوني تحديدا فيما يتعلق بالكيان الصهيوني في الولايات المتحدة  و صحيح أننا نعيش في الذكري 75 من تأسيس الكيان الصهيوني ظاهريا

ولكن في نفس الوقت يعيش هذا الكيان  أزمات حقيقية بكل ما تعني الكلمة من معنى و ليست هي مجرد أمنيات و إنما عبر عنها الكثير من القادة السياسيين و الأمنيين في الكيان الصهيوني.

و أضاف أبوشريف قائلا، طبعا هؤلاء  لم يذكروا مثل هذه الأمور ليبشروا بسقوط إسرائيل و إنما من أجل إعادة ترميمها و بناءها وإعادة القدرة فيها .

و أشار إلى بعض مشاكل داخل الكيان الصهيوني قائلا، "هناك تمزق اجتماعي كبير في إسرائيل ،على سبيل المثال الآن هناك اليمين و اليسار و هناك متدينون و غير متدينين و هناك علمانيون و هناك من يطالبون بتطبيق الشريعة، الحركات الدينية تنمو بشكل متسارع جدا بحيث الآن نصف الأطفال في داخل

المدارس من هؤلاء المتدينين.و طبعا عندما نتكلم عن هذا الموضوع له شقان، الشق العسكري و الشق الاقتصادي، هؤلاء لا يساهمون في الجهد العسكري و لا يساهمون أيضا في الجهد الاقتصادي .فمعنى ذلك أن إسرائيل في تراجع من الناحية العسكرية و من الناحية الاقتصادية بسبب الاتجاهات الموجودة

فيها التي لا تخدم عسكريا و لا تخدم أيضا العملية الاقتصادية.

و تابع قائلا، إن أحد أهم تجلياتها وجود هذه الحكومة الفاشية اليميينية المتطرفة، هذه الحكومة تسبب أزمة على كل الأصعدة، الأزمة الداخلية في داخل المجتمع الصهيوني و أيضا المظاهرات التي تخرج في شوارع المدن الصهيونية.هذه تخلق مشكلة كبيرة في العلاقة بالمحيط و خصوصا العلاقة بالفلسطينيين

الذين يشكلون أكثر من نصف السكان في داخل فلسطين تاريخياو أيضا قطع الروابط مع اليهود الخارجيين وخصوصا يهود أمريكا و إن يهود أمريكا يشكلون النسبة الأكبر من اليهود في العالم و يشكلون داعما كبيرا لإسرائيل.أيضا هي قطع العلاقة مع الداعمين الأساسيين لإسرائيل أي أمريكا هناك أزمة ما بين

الحزب الديمقراطي و ما بين الحكومة الإسرايلية الحالية صحيح لا تؤثر على الدعم الأمريكي الحقيقي و الجوهري  و لكنها في النهاية مؤثرة في العلاقة كما رأينا في وقت أوباما الآن تتكرر المسألة في حكومة بايدن . أيضا هذه الأزمة انعكست على قضيتين أساسيتين في الكيان الصهيوني و هي مؤسسة القضاء و

مؤسسة الجيش .مؤسسة الجيش نرى أنها  تمردت حتى عن التمرين. في السلاح الأهم في الجيش الصهيوني حوالي 180 طيارا تمردوا ، هناك تمردات و امتناع عن التدريب.

و عن أهداف الصهاينة لشن الحرب على  الجهاد الإسلامي قال أبوشريف : أهم أهداف الكيان الصهيوني في خروجه إلى الحرب الأخيرة هو ترميم الردع الصهيوني بعد تآكله عبر الفترة الماضية و بعد معارك كثيرة خطرة. الهدف الثاني إعادة اللحمة للحكومة الصهيونية خاصة بعد تمرد بن غفير و عدم حضوره جلسات الحكومة. المسألة الثالثة هي لملمة الشارع الصهيوني و خصوصا أنهم في الحروب يتجمعون و لا يظهرون اختلافاتهم عادة في الظروف السابقةو هي مرة أخرى إعادة اللحمة للشارع الصهيوني و إرضاء بعض الأطراف في الحكومة الفاشية و اليمينية من خلال إراقة دم الفلسطينيين خصوصا بن غفير و أقطاب اليمين .

و أشار ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في إيران إلى حملات الكيان الصهيوني ضى الفلسطينيين قائلا، هناك حملات كثيرة ضد الشعب الفلسطيني ،منذ بداية هذه السنة سقطت أكثر من 190 شهيدا في صفوف الشعب الفلسطيني و أضعاف أضعاف من الجرحى إضافة إلى خسائر أخرى. الهجمة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني تشمل الأسرى و الناس المدنيين تشمل المدن و البناء و الاستيلاء على الأراضي هناك هجمة واسعة ضد الشعب الفلسطيني.

و بالنسبة للشهيد خضر عدنان قال :عادة الإضرابات في السجون كانت تنتهي بحل لكن هذه المرة الشيخ خضر عدنان  بقي 86 يوما في الإضراب و هو ترك في زنزانته و ما نقل إلى المستشفى ،كان دون أي حماية في ظروف أدت إلى استشهاده.

و تطرق إلى اغتيال عدد من قادة الجهاد الإسلامي و قال :بعد ذلك تم اغتيال ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي بصورة غادرة مع عائلاتهم هناك من خلال الاتفاقيات السابقة عرف يجري منع الاغتيال .بالنسبة للفلسطينيين مارست إسرائيل عملية اغتيال و يتم الرد عليها بشكل دائم ،أطلقت 1500 صاروخ و قذيفة تجاه الكيان الصهيوني و لم يستطع الكيان أن يرمم من خلال هذه الضربة قوة الردع  كهدف أول له.في موضوع الردع لم يستطع الكيان الصهيوني بترميم الردع و تحقيق أهدافه .صحيح أن الخسارة كانت كبيرة بالجانب الفلسطيني و لكن الجانب الصهيوني أيضا في أي مواجهة تتوقف حياة جزء كبير من الصهاينة في داخل الكيان الصهيوني.

و أكد ابو شريف أن الفصائل الفلسطينية دعمت الجهاد الإسلامي خلال هذه المعركة و الجهاد الإسلامي لم تنكسر إرادتها بالعكس كانت على استعداد للمواجهة لأشهر .

و تابع قائلا، صحيح أن الجهاد الإسلامي خسرت قادة مميزين لكن نحن حركة مقاومة و حركة فدائية مستعدون للتضحية و قدمنا مئات من قادتنا في العقود الأخيرة.كما ذكر أحد المراسلين العسكريين في إسرائيل أنه لم ير نموا في القيادات في الارض مثل الجهاد الإسلامي.باعتراف كل المحللين الجهاد الإسلامي خرجت أقوى من الناحية العسكرية و من الناحية التنظيمية و أيضا من حيث المكانة و الاعتبار ما بين الفلسطينيين و حتى ما بين العرب و المسلمين .

يتبع

تعليقك

You are replying to: .