جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية الايراني، مضيفا : لقد حظي جمع من المدراء بوزارة الخارجية والسفراء وممثلي ايران في خارج البلاد، صباح اليوم، بلقاء مع قائد الثورة الاسلامية، حيث تزودوا بالتوجيهات القيمة لسماحته.
واضاف : لقد اعتبر سماحته، ان الجهاز الدبلوماسي الكفوء يعد احد الركائز الاساسية من اجل النجاح في ادارة شؤون البلاد؛ كما اشار الى 6 ضوابط ملزمة على صعيد السياسة الخارجية، مؤكدا انه "في حال عدم الالتزام بها، سنواجه المشاكل في مجال الاداء والاجراءات الدبلوماسية".
وتابع : قائد الثورة، صرح ايضا بان السياسة الخارجية الجيدة والناجحة، ستؤدي قطعا الى تحسين ظروف البلاد، وفي المقابل سيشكل الخلل في السياسة الخارجية الى تقويض الوضع العام في البلاد.
امير عبداللهيان، واصل الحديث في تغريدته : لقد بادر "اية الله الخامنئي" في تصريحاته اليوم، الى شرح 3 مفردات "العزة" و"الحكمة" و"المصلحة" من منظور السياسة الخارجية؛ موضحا سماحته ان العزة تعني رفض الدبلوماسية الاستجدائية في الاعلان والمعنى، وتجنب التعويل على تصريحات وقرارات المسؤولين في الدول الاخرى، والحكمة (من منظور القائد) تعني السلوك والكلام المعقول والمدروس، ومن جانب اخر عدم الوثوق غير المبرر بالاطراف الاخرى، كما ان سماحته وصف المصلحة بمعنى التحلي بالمرونة في وقت الضرورة، من اجل الالتفاف على الجواجز العسيرة والمعقدة، وبالتالي مواصلة المسيرة.
وتابع وزير الخارجية : لقد وجه قائد الثورة، نصيحة للسفراء الايرانيين ايضا، منوها الى اهمية وضرورة "الابداع الشخصي الجيد وفي الوقت اللازم والمدروس" لدى هؤلاء، ولاسيما عند تعاملهم.
ولفت، ان سماحته اعتبر سياسة دول الجوار التي انتهجتها الحكومة الثالثة عشرة، مهمة للغاية وصحيحة.
وزير الخارجية، اشار الى تصريحاته في مستهل اللقاء مع سماحة قائد الثورة اليوم، وكتب عبر تغريدته : لقد تحدثت في البداية نيابة عن زملائي، لتوضيح القضايا الاساسية في السياسة الخارجية، (بما في ذلك) اجتياز سياسة الاتفاق النووي احادية الجانب، وارساء التوازن في السياسة الخارجية، والتركيز على الدبلوماسية الاقتصادية، وتوسيع الصادرات غير النفطية وطاقات الترانزيت الفريدة للبلاد، والانحدارة الخاصة نحو اسيا مع التركيز على دول الجوار والدول الاسلامية، ودعم محور المقاومة، والحضور الفاعل في التحالفات الاقليمية المفيدة مثل "اتحاد اوراسيا" و"منظمة شنغهاي" و"مجموعة بركيس"، والمضي قدما في ستراتيجية "اجهاض الحظر" و"التفاوض لرفع الحظر" والتركيز الخاص على الرعايا الايرانيين في الخارج؛ واصفا جميع ذلك من اهم ستراتيجيات وزارة الخارجية في الحكومة الثالثة عشرة.
وختم "امير عبداللهيان" تغريدته بالقول : ينبغي ان اؤكد بان القضايا والنقاط التي صرح بها سماحة قائد الثورة الاسلامية في هذا اللقاء، ستكون نبراس طريق الجهاز الدبلوماسي في ايران.
انتهى ** ح ع
تعليقك