ووفقاً لبيان حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية والذي نشره موقع سبوتنیك الاخباري اليوم الإثنين فقد اكّدت حركة الجهاد الاسلامي أن المحاولات الإسرائيلية لإستعادة السيطرة على القدس وكل جزء من فلسطين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة ستفشل وأن استمرارها سيقلب الأمور رأساً على عقب.
واعتبرت الحركة في بيانها أن سياسات العدوان في القدس والمسجد الأقصى من ضمنها الاقتحامات والاستفزازات وعقد اجتماع لحكومة الإرهاب والتطرف أسفل حائط البراق جزءا من الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
وتابعت مشيرة الى ان هذا العدوان يثير مشاعر شعوب الأمة العربية والإسلامية وأنه سيغير كل الحسابات، وأن الحل الوحيد لمواجهته هو المقاومة وتصعيدها.
كما وأكدت الحركة على أن المقاومة هي الواجب الأساس والالتزام الأول، واعلنت عن جهوزيتها التامة في كل وقت للدفاع عن شعب وأرض ومقدسات فلسطين.
وفي وقت سابق قال" حازم قاسم" المتحدث بإسم حركة حماس إن عقد الاجتماع الأسبوعي لمجلس وزراء الكيان الصهيوني داخل أنفاق جدار البراق بالقدس المحتلة عمل خطير ومتوتر يتماشى مع الحرب الدينية للصهاينة ضد القدس.
وأكد المتحدث بإسم حركة حماس على أن خطوات تهويد مدينة القدس من قبل حكومة الكيان الصهيوني هي محاولة لتزييف وتشويه هوية هذه المدينة ويعتبر هذا العمل عدواناً واضحاً على الأمة الفلسطينية والأمة الإسلامية.
وأضاف المتحدث بإسم حماس أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله القانوني للدفاع عن الهوية الفلسطينية والعربية والإسلامية للقدس.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية ومنهم صحيفة "يسرائيل هايوم" الصهيونية يوم الأحد 21/ايار/مايو عن أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم بناء آلاف الوحدات الاستيطانية لتشجيع المستوطنين على السكن والاستقرار في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية.
وبدورها أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية في بيان صدر مؤخرا الخطة الجديدة للنظام الصهيوني لبناء مئات المستوطنات للصهاينة في مدينة القدس.
وجاء في هذا البيان أن الكشف عن خطة الكيان الصهيوني الجديدة لبناء مئات المستوطنات في القدس في إطار ما يسمى بخطة 2000 هو خطوة في اتجاه تهويد القدس وفصلها عن المناطق الفلسطينية وضمها إلى الأراضي المحتلة.
انتهى**ر.م.
تعليقك