رئيس الجمهورية : التعاون مع الدول الرديفة مدرج على سياسة دول الجوار الايرانية

طهران / 22 / ايار / مايو / إرنا –اعتبر الرئيس الايراني "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، ان العلاقات بين طهران وجاكرتا، مثيرة للاهتمام رغم انها لم ترقى الى المستوى المطلوب؛ مؤكدا على ضرورة الارتقاء بهذه الاواصر، ولافتا الى ان التعاون مع البلدان الرديفة مدرجة على جدول سياسة توسيع العلاقات مع دول الجوار الايراني.

"اية الله رئيسي"، ادلى بهذا التصريح للصحافيين بمطار مهراباد الدولي في طهران، قبيل مغادرته مساء اليوم الاثنين على راس وفد رفيع المستوى الى العاصمة الاندونيسية جاكرتا؛ شارحا اهداف وبرامج هذه الزيارة التي جاءت بدعوة رسمية من رئيس جمهورية اندونيسيا "جوكو فيدودو".

ولفت الرئيس الايراني، بانه سيتم في هذه الزيارة توقيع مذكرات تفاهم حول التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والصحي بين البلدين المسلمين؛ مؤكدا على ان ايران واندونيسيا ترحبان بإحلال السلام المستديم في المنطقة.

كما وصف دولة اندونيسيا، "بلدا هاما في منطقة جنوب شرق اسيا، وتحظى بمكانة اساسية في المعادلات الاقليمية والدولية"؛ وهي من الدول الاعضاء في "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (اسيان)، و"حركة عدم الانحياز"، و"مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية"، و"منظمة التعاون الاسلامي".

واستطرد : ان البلدين لديهما مواقف مشتركة حيال القضايا الاقليمية والدولية، وكلاهما يعارضان النزعات احادية الجانب ويرحبان بالسلام المستدام في المنطقة؛ قائلا : ان هذه الرؤى المشتركة ستؤدي الى مزيد من التقارب والتشاور فيما بيننا.

وخلص رئيس الجمهورية الى القول : ان الزيارة الحالية تشكل منعطفا في الجهود الهادفة الى توسيع العلاقات بين طهران وجاكرتا والشعبين الايراني والاندونيسي؛ والحكومة الايرانية تولى اهتماما كثيرا الى تمتين الاواصر مع الدول المسلمة بما في ذلك اندونيسيا ذات التعداد السكاني الكبير الذي يضفي اليها ثقلا خاصا في هذه السياسة.

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .