ویرافق رئيس الجمهورية فی هذه الزيارة وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى.
وافادت ارنا، ان زيارة اية الله رئيسى الحالية الى جاكرتا، تأتي بدعوة رسمية من جانب رئيس الجمهورية الاندونيسي "جوكو فيدودو".
وكان في وداع الرئيس الايراني قبيل مغادرة البلاد، نائب رئيس مكتب قائد الثورة لشؤون العلاقات الدولية "حجة الاسلام "محسني قمي"، والنائب الاول لرئيس الجمهورية "محمد مخبر"، الى جانب عدد من اعضاء مجلس الوزراء.
واشار اية الله رئيسي، بمطار مهراباد الدولي في طهران، قبيل مغادرته مساء أمس الاثنين الى جاكرتا؛ الى اهداف وبرامج هذه الزيارة التي جاءت بدعوة رسمية من نظيره الاندونيسي.
ولفت بانه سيتم في هذه الزيارة توقيع مذكرات تفاهم حول التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والصحي بين البلدين المسلمين؛ مؤكدا على ان ايران واندونيسيا ترحبان بإحلال السلام المستديم في المنطقة.
كما وصف دولة اندونيسيا، "بلدا هاما في منطقة جنوب شرق اسيا، وتحظى بمكانة اساسية في المعادلات الاقليمية والدولية"؛ وهي من الدول الاعضاء في "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (اسيان)، و"حركة عدم الانحياز"، و"مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية"، و"منظمة التعاون الاسلامي".
واستطرد : ان البلدين لديهما مواقف مشتركة حيال القضايا الاقليمية والدولية، وكلاهما يعارضان النزعات احادية الجانب ويرحبان بالسلام المستدام في المنطقة؛ قائلا : ان هذه الرؤى المشتركة ستؤدي الى مزيد من التقارب والتشاور فيما بيننا.
وخلص رئيس الجمهورية الى القول : ان الزيارة الحالية تشكل منعطفا في الجهود الهادفة الى توسيع العلاقات بين طهران وجاكرتا والشعبين الايراني والاندونيسي؛ والحكومة الايرانية تولى اهتماما كثيرا الى تمتين الاواصر مع الدول المسلمة بما في ذلك اندونيسيا ذات التعداد السكاني الكبير الذي يضفي اليها ثقلا خاصا في هذه السياسة.
انتهی**3280
تعليقك