وخلال حديثه في مؤتمر "هرتسيليا"، أضاف حاليفا أن "المواجهة مع إيران تحولت إلى مواجهة مباشرة"، مشيراً إلى أن هذه المواجهة "هي في عدد من المجالات، وليس فقط المجال النووي".
وأشار حاليفا إلى أن "إمكان التصعيد، الذي قد يتدهور الى حرب، ليس منخفضاً".
وأضاف أن اتفاقات التطبيع "لها أهمية استراتيجية عليا في كل معيار يتعلق بالأمن القومي لإسرائيل"، لافتاً إلى أن "إسرائيل، يجب عليها أن تفحص بصورة معمقة مكانتها في المنطقة".
ورأى المسؤول الإسرائيلي أن "العلاقة بالولايات المتحدة، والقدرة على التنسيق معها، والسياسات المشتركة في المنطقة، لها قيمة عليا".
وكان الخبير الإسرائيلي في الشؤون الإستراتيجية، يوني بن مناحيم، قال إن "إيران تتبع إستراتيجية جديدة في الشرق الأوسط ترتكز على تسوية الخلافات مع دول عربية، بهدف عزل إسرائيل، والإضرار بعملية التطبيع".
وأضاف بن مناحيم أن إيران "تواصل تحدي إسرائيل وتعزيز المنظمات المسلحة وحرب الاستنزاف متعددة الجبهات ضدها".
وفي وقتٍ سابق، نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً تحدثت فيه عن التقدم الإيراني الملحوظ في الشرق الأوسط، ورأت أن "إسرائيل" غائبة إعلامياً وسياسياً حيال التعاظم الحالي لإيران.
يأتي ذلك في وقتٍ تمر العلاقات الإسرائيلية الأميركية "في أزمة متكاملة بعد أقل من ثلاثة أشهر" من عودة بنيامين نتنياهو إلى مكتب رئاسة وزراء الاحتلال، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي.
ونقل موقع "إسرائيل هيوم" الإسرائيلي، بدوره، في شهر آذار/مارس الماضي، عن مسؤول سياسي رفيع، قوله إن "هناك خلافات في الرأي بين إسرائيل والولايات المتحدة".
انتهى**3269
تعليقك