٢٣‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١٠:١٨ ص
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 85119362
T T
٠ Persons

سمات

إيران وإندونيسيا تبرمان اتفاقية تجارة تفضيلية

٢٣‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١٠:١٨ ص
رمز الخبر: 85119362
إيران وإندونيسيا تبرمان اتفاقية تجارة تفضيلية

طهران / 23ايار/مايو/ارنا- أعلنت وزارة التجارة الاندونيسية، عن ابرام اتفاقية تجارة تفضيلية مع ايران خلال زيارة الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي لهذا البلد من أجل تطوير المبادلات التجارية.

وقال المدير العام للمفاوضات التجارية الدولية في إندونيسيا ، جاتميكو بريس ويتاكسونو ،إن هذه الإتفاقیة تعتبر ثاني اتفاقية بين اندونيسيا ومنطقة الشرق الاوسط بعد أن تم توقيع النوع الأول من هذه الاتفاقية في يوليو 2022 بين إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة.

واعلنت وزارة التجارة الاندونيسية في بيان امس الاحد عزمها ابرام اتفاقية تجارة تفضيلية مع ايران خلال زيارة الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي المقررة للبلد الآسيوي.

وأشارت الوزارة ، أن حجم التبادل التجاري بلغ 54.1 مليون دولار في الربع الاول من سنة 2023، بقيمة 257.2 مليون دولار بنمو 23 بالمئة على أساس سنوي.

وأوضحت أن "بموجب إتفاقية التجارة التفضيلية المزمع إبرامها سيتم تبادل البضائع والخدمات وفق آلية مقايضة السلع بمعزل عن تحويلات مالية."

وحول هذا الموضوع أكد " جاهني مارتا" مدير المفاوضات الثنائية بوزارة التجارة الاندونيسية في تصريح صحفي، " أن ايران من الشركاء غير التقليديين لاندونيسيا، ومن المؤمل عبر هذا الاتفاق التجاري، تنمية فرص صادراتنا وحضورنا بالاسواق."

ووصل الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي صباح اليوم الثلاثاء الى جاكرتا على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة لاندونيسيا يوقع خلالها مذكرات تفاهم للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الاندونيسي "جوكو ويدودو" وبهدف توطيد وتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين وتستمر على مدى ثلاثة أيام.

ومن المقرر ان يجري الرئيس الايراني خلال هذه الزيارة محادثات مع نظيره الاندونيسي وكبار المسؤولين في هذا البلد كما سيتم التوقيع على عدة وثائق للتعاون الثنائي في مختلف المجالات .

ويتضمن برنامج زيارة الرئيس الايراني الى جاكرتا عقد لقاءات مع التجار ورجال الاعمال في البلدين، واجراء محادثات مع العلماء والمفكرين في اندونيسيا والاجتماع بالجالية الايرانية في هذا البلد .

انتهی**3280

تعليقك

You are replying to: .