وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن تفجير منزل الشهيد معتز الخواجا جريمة تظهر ارتباك وضعف أمن الكيان الصهيوني وقادته.
وشددت المقاومة في بيان لها أن هذه الجريمة محاولة فاشلة للتغطية على الهزيمة الأخيرة للصهاينة ضد قوى المقاومة.
واستكمالا لهذا البيان يذكر أن هذه الجريمة تظهر الأعمال الوحشية والفاشية للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وكما شددت حركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية" أن نسف منزل الشهيد الفلسطيني وعائلاتهم يظهر أن الحكومة الصهيونية تتبنى سياسة العقاب الجماعي.
من جانبه شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس "محمود مرداوي"، على أن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال لم ولن تنجح في كسر إرادة شعبنا وتمسكه بالمقاومة سبيلًا لتحرير الأرض وتطهير المقدسات، بل تزيده إصرارا على المواجهة الشاملة حتى النصر والعودة المظفرة قريبا إن شاء الله.
وفجرت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، منزل منفذ عملية "ديزنغوف" البطولية الشهيد القسامي معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل الشهيد الخواجا قبل تفجيره، وأجبرت سكان المنازل المجاورة على إخلائها.
وناشدت سماعات المساجد في نعلين المواطنين التوجه إلى منزل الشهيد معتز الخواجا. وفور تفجير المنزل، صدحت أصوات التكبيرات من والد الشهيد معتز الخواجا.
واقتحمت القوات بلدة نعلين غرب رام الله بعشرات الآليات، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة أصيب خلالها عدد من المواطنين.
والشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله، منفذ عملية ديزنغوف في "تل أبيب" في 9 مارس الماضي التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
ونفذ الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا العملية البطولية، بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.
انتهى**3276
تعليقك