٢٤‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ٨:٤١ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85121366
T T
٠ Persons

سمات

النخالة : اغتيال أي قائد أو عضو سنرد عليه بقصف تل أبيب

٢٤‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ٨:٤١ م
رمز الخبر: 85121366
النخالة : اغتيال أي قائد أو عضو سنرد عليه بقصف تل أبيب

طهران 24 ايار / مايو / إرنا –قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين "زياد النخالة" : "إنّ اغتيال أي قائد أو عضو (من الحركة) سنرد عليه بقصف تل أبيب، وهذا التزام.

وأكد النخالة، في الجزء الثاني والأخير من حواره مع "حياة واشنطن، على "إنّ عدم مشاركة حركة حماس في المعركة الأخيرة مع إسرائيل في قطاع غزة، كانت لها جوانب إيجابية.

واضاف، أنّ "حركة "الجهاد أخذت على عاتقها كل المعركة من البداية حتى النهاية، بالرغم من مشاركات محدودة من الجبهة الشعبية، التي استشهد منها 5 مقاتلين، وكتائب المجاهدين التي استشهد منها مُقاتلان".

وتابع : إنّ حسابات العدو "الإسرائيلي" بالنسبة لحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية وتدخلها في المعركة، كانت عاملاً من عوامل كبح العدو من التغول في المعركة؛ لافتًا إلى أنه لو امتدت المعركة لفترة أكثر لكانت "حماس" وكل الفصائل و"حزب الله" اللبناني جزءًا منها.

وأكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، على أنّ "استشهاد الشيخ خضر عدنان في المعتقل، كان اغتيالاً مباشرًا"؛ واضاف : "إسرائيل" تعمدت قتله.

كما تعهد بقصف تل أبيب في حال استهدافها أي قائد، قائلاً : إنّ اغتيال أي قائد أو عضو سنرد عليه بقصف تل أبيب، وهذا التزام.

وأوضح النخالة، أن "عرين الأسود" تتشكل من كافة أنصار المقاومة الفلسطينية، ويوجد به عناصر من "فتح" و "الجهاد" و "الحركة الشعبية" و"حماس"، فهي تشكيل متنوع من عدة فصائل.

وعلى صعيد اخر، وصف هذا القيادي في المقاومة الاسلامية الفلسطينية، خطاب رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" في الأمم المتحدة، بأنه "مخز ومخجل"؛ مضيفًا "ليس مقبولاً أن يتعامل الشعب الفلسطيني تحت احتلال كالحيوانات، هذه مقارنة ومقاربة مخزية ومخجلة لا تليق بالشعب الفلسطيني وجهاده".

وأكمل : إنّ السلطة أصبحت تورط فلسطين في مشروع ما يُسمي بالسلام مع العدو الإسرائيلي، مردفًا : إنّ السلطة والبرنامج السياسي الحالي لمنظمة التحرير، يعاني من سوء قراءة لماهية "إسرائيل".

ومضى النخالة الى القول : إنّ منظمة التحرير أصبحت هي ختم له وظيفة مجير لصالح برنامج سياسي واضح هو صنع سلام مع العدو الصهيوني"، مستطردًا ان الدول العربية والعالم يتعاملان مع الأفراد حسب تعاملهم مع "إسرائيل"؛ فالذي يتعارض معها، والملتزم بالقضية الفلسطينية له معاملة مختلفة، بينما الذي يتقارب مع "إسرائيل" له معاملة خاصة.

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .