وقال قاضي زادة هاشمي في تصريح له مساء الأربعاء في الحفل الختامي للمهرجان الدولي لأفلام التضحية والذي اقيم في مركز الملتقيات والمعارض بالعتبة الرضوية المقدسة بمدينة مشهد: لو اصبح هذا التعاون عميقا فمن المحتمل ان تنضم اليه دول اخرى تقف في خط المواجهة ضد هيمنة الغرب الثقافية والحضارية وستتوفر امكانية اقامة مهرجات التضحية في دول أخرى أيضًا.
وقال: حتى الآن تم انجاز الاستعدادات في بعض القطاعات الفنية للتعاون المشترك مع الدول الإسلامية ، ومن المؤمل أن يتحقق هذا الامر المهم في مجال السينما كذلك.
وصرح أنه بواسطة الافلام والسينما ، تمكن الكيان الصهيوني من تغيير مكان الضحية والجلاد في جزء من أفكار العالم واضاف: هذا الامر يجري بصورة واسعة من قبل ثقافة الغرب المنحطة وان تلك القرية العالمية التي يجري ذكرها ويسعى لها العالم الغربي ، يروج لها فنانون هم تحت تصرف ذلك الفكر والحضارة ، لذلك إذا أردنا صون هويتنا الوطنية والدينية وقيمنا الاجتماعية ولغتنا فمن الضروري ان نعمل على صون وتنمية أسلوب حياة مجتمعنا.
وقال رئيس مؤسسة الشهداء والمضحين: إن هذه المؤسسة بصفتها منظمة مهمتها الرئيسية نشر ثقافة التضحية والاستشهاد والحفاظ على اسم وذكرى أبطال هذا الوطن وخاصة الأبطال الذين تضرجوا بدمائهم وصانوا استقلال هذه المنطقة ودعموا المظلومين فيها، لذلك فانها بصدد تقديم الدعم الجاد لجميع جوانب الفن المختلفة ، بما في ذلك السينما والموسيقى والشعر، وفي هذا الصدد ، تم التخطيط لاقامة العديد من المهرجانات بعضها على المستوى الدولي.
انتهى ** 2342
تعليقك