و وفقاً لتقرير نشره صباح اليوم الجمعة موقع الوطن الإخباري، فإنه منذ بداية العام الجاري، هدّم جيش كيان الاحتلال الاسرائيلي الغاصب 376 مبنى فلسطينيا بما في ذلك منازل وممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان له بأن جيش الاحتلال الصهيوني أصدر نحو 500 مذكرة هدِم في الضفة الغربية لمواطنين فلسطينيين في إطار سياسة الضم التدريجي.
كما قال صلاح الخواجة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن جيش الاحتلال قام ببناء نحو 16 ألف وحدة سكنية منذ بداية العام الجاري ضمن خطة مخطط لإحتلال مناطق واسعة من الضفة الغربية وضمها إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع الخواجة مشيراً ايضا الى أن عملية هدم منازل الفلسطينيين ازدادت لتتضاعف بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي بهدف إخلاء مناطق غور الأردن ومحيط المستوطنات الصهيونية وبعض المناطق الشمالية والوسطى من الضفة الغربية لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة جغرافياً.
ومازال هذا الكيان الإسرائيلي الغاصب معتمداً لسياسته الممنهجة والمتعمدة في هدم وإغلاق منازل الفلسطينيين وتهجيرهم بشكل تعسفي وقسري في الضفة الغربية والقدس المحتلة لإقامة مستوطنات غير شرعية على الرغم من إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بياناً رسمياً في 20 شباط / فبراير2023 يدين خطة الكيان الصهيوني لتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويذكر بأن هذا الإجراء الذي يقوم به الكيان الاسرائيلي الغاصب حدث بعد 6 سنوات من القرار الأخير لمجلس الأمن وابدت أمريكا الحليفة الأوثق لإسرائيل معارضتها لقرا مجلس الامن في كانون الاول /ديسمبر 2016 بحيث استخدمت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات.
انتهى**ر.م
تعليقك