وفي هذا الصدد، قال ناصر كنعاني اليوم الجمعة بأنه قد تم احتجاز الدبلوماسي الايراني "أسد الله أسدي" قد كرهينة في ألمانيا في 30 حزيران / يونيو 2018 بموجب خطة الكيان الصهيوني وتعاون بعض الأجهزة الأمنية الأوروبية.
وأضاف كنعاني الى انه تم الكشف عن سيناريو "الكذبة الصهيونية-الأمريكية الكبيرة" بهدف خلق أزمة في العلاقات بين إيران وأوروبا وحدثت هذه المؤامرة بعد انسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة.
وفي هذا السياق ايضا اشار كنعاني الى ان بعض الحكومات الأوروبية تأثرت بتحريضات الكيان الصهيوني وعقيدة الجماعة الإرهابية المنافقة وانتهكت الالتزامات الدولية واعتقلت الدبلوماسي الإيراني تعسفياً وحاكمته في محكمة صورية تم تسييسها وإدارتها بالكامل وحكمت عليه بالسجن 20 عاماً.
ولفت كنعاني الى الجهود الايرانية المبذولة ومنذ بداية هذه القضية من اجل تحرير مواطنها الدبلوماسي الرهينة سواء عبر تبنيها مواقف منطقية والدفاع عن حقوق الإيرانيين ، او عبراحتجاجها وإدانة انتهاك الحصانة الدبلوماسية لهذا الدبلوماسي الإيراني .
وتابع معلناً انه وأخيراً تم الإفراج عن هذا الدبلوماسي الرهينة من خلال التوصل الى اتفاق ثنائي بين ايران وبلجيكا وذلك بعد الاجتماعات والمشاورات الأمنية المتبادلة والمشتركة بين وزيري خارجية إيران وبلجيكا .
انتهى**ر.م
تعليقك