جاء ذلك خلال اللقاء اليوم، بين "قاليباف" مع رئيس مجلس المصلحة الشعبي لجمهورية تركمانستان "بردي محمداوف" الذي يزور البلاد حاليا.
واعتبر رئيس البرلمان الايراني، ان الاواصر الثقافية والدينية العريقة والحدود المشتركة، مقومات اساسية لتعزيز العلاقات بين البلدين؛ مردفا ان تبادل الزيارات يسهم بشكل كبير في المضي بهذا الاتجاه.
وتابع قاليباف : يجب ان لا نفوّت الفرص من اجل تحقيق الاهداف المشتركة وتعزيز هذه القناعة، بما يؤدي الى توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين طهران وعشق اباد.
الى ذلك، وصف "محمداوف" علاقات الجوار بين ايران وتركمانستان مخفّزا لتمتين الاواصر الثنائية، وان زيارته الحالية للجمهورية الاسلامية تدل على ارادة عشق اباد في هذا الخصوص.
ودعا رئيس مجلس المصلحة الشعبي التركماني، خلال اللقاء مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، الى تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين، وقال : نحن لدينا حضور في اتحاد برلمانات اسيا الوسطى، وقد جمعنا تعاون سابق مع ايران في هذا الخصوص، نتطلع الى تطويره.
محمد اوف، نوه الى دور الممرات التجارية والطرق السككية والبرية في تنمية العلاقات التجارية باعتباره من الاولويات المدرجة على سلم الجهود لتوسيع العلاقات التجارية بين ايران وتركمانستان.
انتهى ** ح ع
تعليقك