وقال محمدوف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في ختام المحادثات التي جرت بينهما في قصر "سعد آباد" الثلاثاء: ان علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين عريقة ونسعى لان نتخذ دائما خطوات لتحسين مستوى العلاقات.
وأضاف رئيس مجلس مصلحة الشعب في تركمانستان: السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية تقوم على الاعمار والسلام في العالم ، ونحن ندعم هذه الاستراتيجية الجيدة ونوجه الشكر لها لدعمها سياسة الابواب المفتوحة وسياسة الاستقلال والحياد لتركمانستان وان هذا التعاون مؤثر في تطوير العلاقات في مختلف القطاعات.
وقال: ان مواقفنا ووجهات نظرنا في مختلف القضايا العالمية والإقليمية والدولية إما انها متطابقة تماما أو متشابهة.
وأشار محمدوف إلى تبادل وجهات النظر في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري ، وقال: في هذا الصدد ، فإن دور اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين طهران وعشق أباد مهم ، وتركيزنا على تفعيل هذه اللجنة.
وأضاف: في مجالات الطاقة والمواصلات والاتصال والثقافة تم تبادل الآراء والتأكيد على تطوير التعاون في هذه المجالات.
وقال رئيس مجلس مصلحة الشعب في تركمانستان: كان هناك تبادل للآراء في مجال الطاقة وخاصة في قطاع الغاز والكهرباء. استراتيجية تركمانستان في تصدير الغاز تقوم على التنويع الذي نؤكده ونأمل أن نرى المزيد من التقدم في التعاون في مجال الغاز في المستقبل القريب.
وتابع محمدوف: أبرمت اتفاقات في مجال الطاقة وخاصة في مجال الكهرباء. الآن يمكننا زيادة صادرات تركمانستان من الكهرباء إلى إيران حتى 500 كيلوواط في الساعة.
وقال: "في مجال النقل والمواصلات قمنا كذلك بدراسة الخطط وخاصة الخطط الكبيرة للنقل من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب والتي تمت الموافقة عليها والتأكيد عليها".
واردف رئيس مجلس مصلحة الشعب في تركمانستان: إن الطرفين توصلا إلى اتفاق لدراسة التعاون عبر الطرق البرية والسكك الحديدية والخطوط الجوية والبحرية والمرافق اللوجستية من أجل تنفيذ خطط نقل كبيرة.
وتابع محمدوف: أجرينا الاستشارات اللازمة في مجالات الزراعة والبيئة والمياه ، كما تم طرح وجهات نظر أكدت على الاستخدام الأمثل لهذا الرصيد.
وقال: في القمة السادسة لدول بحر قزوين العام الماضي ، أكدنا أن هذا البحر هو حلقة الوصل بين دوله وشعوبه، وفي تلك القمة ، تم التاكيد على قضايا تتعلق بالبيئة والتنوع النباتي لبحر قزوين واتخذت القرارات اللازمة بشانها.
واضاف: في المجال الثقافي والإنساني ، يمكننا توسيع مستوى العلاقات وزيادة اللقاءات بين أصحاب الفن والثقافة في البلدين. كما يمكن زيادة العلاقات ومستوى التعاون في مجال الرياضة والصحة.
انتهى ** 2342
تعليقك