جاء ذلك خلال كلمة وزير الداخلية في اول اجتماع بين رؤساء المحافظات الحدودية الايرانية مع نظرائهم باقليم كردستان العراق، الذي عقد اليوم الخميس باستضافة ارومية في محافظة اذربايجان الغربية (شمال غرب البلاد).
واضاف وحيدي : نحن حددنا العلاقات الثنائية وفقا للمعاير الستراتيجية ومصالح الشعب العراقي بمن فيهم اهالي اقليم كردستان.
وتابع : ان اعداءنا، ومنهم الصهاينة والامريكان، لايريدون لهذه العلاقات القائمة على اسس الاخوة والتعاون، ان تستمر، لكن خلافا لرغباتهم فإن الشعبين الايراني والعراقي مصممان على البقاء معا.
وحول اجتماع المحافظات الحدودية في ايران واقليم كردستان العراق، اقترح وزير الداخلية بان يتم عقد هذا اللقاء بشكل منتظم وكل 6 اشهر، بالاضافة الى تاسيس امانة مشتركة لمتابعة القضايا ذات الصلة.
وفيما نوّه الى توفر الفرص المواتية للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، دعا وحيدي الى اعتماد العملة الوطنية الايرانية والعراقية لتفعيل العلاقات المصرفية بالشكل المناسب.
كما اشار وزير الداخلية الايراني، الى اهمية التعاون الثنائي ايضا في مجالات التامين والنقل والجمارك، ودراسة المعابر الحدودية التي اخذت بالتوسع بين الجانبين؛ مع تاكيده على انسيابية النشاط وانعدام المشاكل في بعض المناطق.
وقال وحيدي : ان البلدين تجمع بينهما حدود الصداقة والمودة والجوار، والتي تفوق المعايير الجغرافية؛ مؤكدا على توسيع التعاون مع اقليم كردستان العراق لمواجهة عمليات تهريب السلاح في المنطقة واحباط المحاولات الرامية لعرقلة العلاقات الثنائية.
وزير الداخلية الايراني، اشاد في كلمته اليوم، بحفاوة الاستقبال التي لقيها زوار الاربعين الايرانيون (العام الماضي) في اقليم كردستان العراق.
انتهى ** ح ع
تعليقك