وفي رسالة وجهها مساء السبت عشية ذكرى رحيل الامام الخميني (4 حزيران عام 1989) وانتفاضة 15 خرداد (انتفاضة 5 حزيران عام 1963 ضد النظام الملكي البائد) ، قال آية الله نوري همداني: لقد اثمرت الثورة الإسلامية في ايران بقيادة شخصية قل نظيرها وفقيه عظيم يحمل في قلبه هموم كل المحرومين في العالم، ولم يفكر بشيء غير إرضاء الباري تعالى، وفي هذا المسار تحمّل الحصار والسجن والنفي الا انه وبدعم من الشعب الايراني العظيم الذي قدم الكثير من الشهداء اسس الجمهورية الاسلامية.
واضاف: بناء على ذلك ينبغي بذل الجهود من اجل ان تبقى الأفكار السامية لإمامنا العزيز خالدة على الدوام وان لا يجري تحريفها، وفي هذا المسار هنالك مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع، وعلى الحوزة العلمية متابعة الافكار الفقهية والمبدئية والتفسيرية لذلك الفقيه المتميز في عصرنا، وان تجعل طلبة الحوزة الشباب على دراية بأفكار الإمام.
وقال آية الله نوري همداني: إن مجتمعنا الأكاديمي ونخبنا ، من خلال دراسة الوصية السياسية والإلهية للإمام وكتاب النور، يجب أن يعرفوا اي افكار سامية كان يحملها مفجر هذه الثورة. واليوم فان المسؤولية الملقاة على عاتق مسؤولي الدولة هي الحفاظ على افكار ذلك الرجل العظيم والعمل على صون هذا النظام الذي يعد من اوجب الواجبات من خلال اتباع سيرة الإمام واعتبار الشعب وخدمته مبدا اساسيا.
وتابع: كان أمر الإمام الدائم هو الحفاظ على الوحدة ، واليوم من الضروري الحفاظ على الوحدة حول محور الولي الفقيه ، ويجب أن نعلم أن الابتعاد عن أفكار الإمام الراحل يؤدي إلى الانحراف.
وقال: إن الحفاظ على القيم الإسلامية وخدمة الناس ودعم الولي الفقيه كانت توصية ثابتة من قبل مفجر الثورة الامام الخميني، والحمد لله أنه بعد الامام يدير قائد الثورة البلاد بنفس القوة.
انتهى ** 2342
تعليقك