جاء ذلك خلال الحفل الذي اقامته السفارة الإيرانية بصنعاء، للاحتفاء بالذكرى الـ 34 لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية "الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني" (رض).
وجدد "العلامة شمس الدين شرف الدين"، في الفعالية التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى "محمد صالح النعيمي" وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ونواب الوزراء في حكومة الانقاذ الوطني اليمنية بصنعاء، جدد العزاء للجميع في ذكرى رحيل "مجدد الدين روح الله الخميني الذي كان له الأثر البارز في توحيد الأمة بعد أن حاول الأعداء إضعافها وهلاكها".
وتطرق المفتي اليمني، إلى معاناة الإمام الراحل (ره) جراء محاربته من قبل المؤسسات الدينية آنذاك؛ مبيناً أن "الكثيرين يصورون من يقوم بواجباته الدينية ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، إنما هو صاحب مشروع فتنة وضلال، في حين أن الإمام الخميني والشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، كانا من المجددين للأمة وواجها قوى الاستكبار والصلف العالمي".
كما وصف خطابات الإمام الراحل (رض) بالعالمية، وأضاف : لقد اتسمت خطابات الإمام الخميني (ره) بالعالمية ولم يكن فيها أي نفّس طائفي أو عرقي، ولاقت ترحاباً في قلوب الناس، وبصبره وجلده كان له عظيم الأثر في قلوب الجميع.
واستطرد مفتي الديار اليمنية، أن "الإمام الخميني كان له الفضل في بناء الأمة المجددة كل مائة عام رغم الإرهاب والتخويف والتهديد والوعيد والترهيب الذي لاقاه ومقابلة كل ذلك بصبر وعزم وتضحية"؛ مشيداً بمواقف سماحته العظيمة والمشرفة باعتبارها "حجة للناس جميعاً".
كما دعا العلامة شمس الدين إلى قراءة أفكار وتوجهات الإمام الخميني الذي تعرض للظلم وإلحاق الأذى وإلصاق الشبهة والتهم إليه نتيجة مواقفه في مواجهة الاستكبار الصهيوني الأمريكي الغربي؛ منوها إلى أن صبر الامام الراحل وتضحياته أتت ثمارها اليوم في مواجهة الأعداء بكل ثبات وعزة وكرامة.
انتهى ** ح ع
تعليقك