وافاد مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" أن مراسم إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية الإيرانية الامام الخميني (رض) أقيمت برعاية دار الثقافة الإيرانية في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب وفي بيشاور عاصمة ولاية خيبر بختونخوا، حيث شرح المشاركون الابعاد الشخصية للامام الراحل ودوره في صحوة الامة الاسلامية.
ففي مدينة لاهور ، حضر قادة الأحزاب وعلماء الدين وناشطون ثقافيون ملتقى تحت عنوان "الإمام الخميني (رض) حقيقة أبدية" في الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيله، حيث اعربوا عن تعازيهم للشعب الايراني ومسلمي العالم بذكرى رحيله ووصفوه بأنه حقيقة أبدية.
وقال فريد أحمد براتشا ، نائب رئيس حزب الجماعة الإسلامية الباكستاني ، في إشارة إلى الآية الكريمة "اطیعوا الله واطیعوا الرسول واولي الامر منکم" ، اعتبر الإمام الخميني (رض) بانه من ضمن اولي الامر وقال: ان الثورة الإيرانية جاءت من أجل تحرير المظلومين والمضطهدين من نظام فاسد أخلاقيا وعلى دول العالم المظلومة أن تتبع أفكار الامام كنموذج لها.
كما رحب بالاتفاقيات الأخيرة بين إيران والسعودية وقال إن تحسين العلاقات بين إيران والسعودية يلعب دوراً فعالاً في توحيد العالم الإسلامي.
وتحدث في هذه المراسم ايضا؛ مهران موحد فر، القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية وجعفر روناس ، رئيس دار الثقافة الإيرانية في لاهور.
وفي المراسم تم تقديم كتاب بعنوان "الحياة باسلوب روح الله" من تاليف حجة الإسلام علي اكبر سبزيان، والذي تمت ترجمته مؤخرًا إلى اللغة الأوردية.
**ملتقى في ذكرى رحيل الإمام (رض) في بيشاور
كما استضاف دار الثقافة للجمهورية الاسلامية الإيرانية في بيشاور ، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان ، تجمعًا لمحبي الثورة الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض).
وفي المراسم قال قبلة أياز ، رئيس المجلس العقائدي الإسلامي الباكستاني: ان الإمام الخميني (رض) علم الشعب الإيراني كيف يعيش بكرامة وعزة. لقد سافرت شخصيًا إلى إيران وأنا على دراية بتطور هذا الشعب وتقدمه. في العصر الحالي الشعب الايراني تحت قيادة الإمام مثال ونموذج للاستقلال. لقد سافرت إلى دول كثيرة ، لكني لم أر مثل نظام إيران المنتظم في أي من الدول الأوروبية ، بما في ذلك أمريكا وبريطانيا.
وأضاف: على الرغم من أن إيران تواجه عقوبات وكانت قد واجهت حربًا مع العراق منذ بداية الثورة ، إلا أنها شهدت تطورًا وتقدمًا ملحوظًا.
كما وصف بعض علماء السنة في هذا الحفل الإمام الخميني (رض) بأنه زعيم وشخصية القرن العظيمة وقالوا: إن دول العالم تعترف باستقلال الشعب الايراني والقيادة الشجاعة والحكيمة للإمام ، ويعترف العالم باستقلال شعب إيران الابي.
وقالوا: ان بعض الشخصيات هم صناع التاريخ والإمام الخميني (رض) كان صانع تاريخ القرن العشرين. إنه لشرف لنا أن نشارك في مراسم احياء ذكرى رحيله ويجب ان نقتدي بأبعاد شخصيته.
وتحدث في المراسم ايضا أصغر خسرو أبادي رئيس دار الثقافة الإيرانية وحسين ملكي نائب رئيس القنصلية العامة الإيرانية في بيشاور.
انتهى ** 2342
تعليقك