وبوفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي د. شلّح، فقدت فلسطين والأمتين العربية والإسلامية رجل الحكمة والوحدة الوطنية، والمقاتل الصنديد في وجه المحتل الإسرائيلي، الذي أفنى عمره وهو يدافع عن فلسطين وقضيتها وأرضها وأقصاها ومقدساتها.
الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية وقادة عرب ومسلمون نعوا الراحل شلّح، مؤكدين أنه ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات، وسعيه وإيمانه الدائم بوحدة الشعب والمقاومة.
من هو الراحل رمضان شلّح؟
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الراحل د. رمضان شلّح من مواليد يناير 1958، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ودرس الاقتصاد في جامعة الزقازيق المصرية، وتخرج منها سنة 1981.
وحصل شلّح عام 1990 على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من بريطانيا، وعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا بالولايات المتحدة بين عامي 1993 و1995.
وتولى شلّح في عام 1995 منصب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" خلفاً للمؤسس والمفكر الدكتور فتحي الشقاقي، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في مالطا.
وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، اتهمت "إسرائيل" شلّح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد ضد أهداف إسرائيلية.
واشتهر شلّح بدفاعه الدائم عن قضية القدس، وأطلق عدة مبادرات لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي "حماس" و"فتح".
وأدرجته واشنطن على قائمة الشخصيات "الإرهابية" عام 2003، وفي نهاية عام 2017 أدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على قائمة المطلوبين.
انتهى**3269
تعليقك