واضاف مرندي، في تصريح لقناة الميادين، إن "الحكومات الغربية كانت تكذب بشأن نشاط إيران النووي باستمرار، واليوم ثبت ذلك"،لافتا الى أن "عدد الملفات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المشروع النووي الإيراني انخفض بعد إنهاء الملفين الأخيرين".
وتابع أن "الاتفاق النووي جاهز، وهو بانتظار توقيع الأوروبيين، والوقت بات سانحاً الآن"، مؤكداً أن "طهران لن توقع الاتفاق قبل أن تُحل جميع الملفات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واعتبر أن المدير العام الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، "ليس مستقلاً"، مشددا على أنه "يجب أن يتم صوغ الاتفاق النووي بطريقة لا تسمح بالغش".
وتابع أن "إيران لن تنتظر الولايات المتحدة بعد الآن، وستنسج علاقات مع دول أخرى منها آسيوية"، مشيراً إلى أن "سياسة واشنطن في غرب آسيا هي إبقاء الانقسام لمصلحة إسرائيل".
وقال مرندي أن "الولايات المتحدة تبحث عن إلهاء في المنطقة، وإيران بالنسبة لهم هي الوسيلة لذلك"، معتبراً أن "العالم يتغير ويتطور، والولايات المتحدة تتراجع، ومن شأن ذلك أن يخفف العقوبات على إيران".
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أعلن أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا، أن عملية تنفيذ البيان المشترك، الذي تم الاتفاق عليه في آذار/مارس الماضي، بين الوكالة وإيران، قد بدأت و"تم إحراز بعض التقدم".
وتحدث غروسي عن تركيب جهاز مراقبة التخصيب في محطة فوردو لتخصيب الوقود، وكذلك في محطة تخصيب الوقود التجريبية في ناتانز، مشيراً إلى أن "هذه التجهيزات تساعدنا في الكشف بسرعة أكبر عن أي اختلافات في مستويات التخصيب في هذه المنشآت".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 31 أيار/مايو الماضي، إغلاق التحقيق في المنشأة النووية "المشتبه بها" في إيران.
وقبل ايام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، إن "عجلة الزمن لا تدور لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة اتبعت النهج الأحادي على مر العقود، وأضعفت النظام التعددي، كما قوضت مصداقية الأمم المتحدة، واستغلت حق النقض (الفيتو) لدعم نظام الفصل العنصري الصهيوني".
انتهی**1426
تعليقك