جاء ذلك في اتصال هاتفي الاربعاء بين علي باقري مساعد الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية ، مع مساعد وزير الخارجية الهولندي مارسيل ديفينغ.
وقال باقري: إيران وهولندا لديهما مجالات مختلفة للتفاعل والتعاون ، ورغم بعض الخلافات ، فإنهما يعتبران الحوار والتشاور السبيل المنطقي لتأمين مصالح الطرفين.
واضاف: إن جمهورية إيران الإسلامية قد حمت أسس العلاقات الثنائية بسلوكها العقلاني وهذا ما نتوقع أن نرى قيامه من قبل الجانب الآخر.
كما رحب النائب السياسي لوزارة الخارجية باستمرار وزيادة المشاورات السياسية بين مسؤولي البلدين.
وفي هذه المحادثة الهاتفية ، دعا باقري، مارسيل ديفينغ لزيارة طهران.
من جانبه شكر مارسيل ديفينغ وجهات نظر الجانب الإيراني ، وقال: إن العلاقات بين إيران وهولندا متجذرة في التقاليد العريقة للبلدين ، ويجب على الجانبين مواصلة اتصالاتهما ومناقشاتهما القائمة على الاحترام والتفاهم المتبادلين.
وأعرب عن تطلعه لان تتواصل الاتصالات بين الجانبين وأن تكون الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على أجندة هذه الاتصالات.
وأعرب ديفينغ عن أمله في لقاء نظيره الإيراني والتحدث معه في أول فرصة ممكنة.
كما ناقش الجانبان في هذه المكالمة القضايا القنصلية.
انتهى ** 2342
تعليقك