وبالتزامن مع مرور 34 عاماً على رحيل الامام الخميني (قدس الله سره) واستناداً إلى الرؤية الأبدية لإمام الفن الذي ذكر أن الفن يمكن أن يكون صورة واضحة للعدالة والكرامة والإنصاف وتجسيداً لمأساة المظلومين من قبل القوى الاستبدادية، فقد نظمت المستشارية الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية في سوريا بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق معرضاً للصور الفوتوغرافية بعنوان "الإمام الخميني في مرآة الفن السوري" في مبنى الكلية.
وقد حضر هذا المعرض السفير الايراني في سوريا "حسين أكبري" و المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق "حميد رضا عصمتي" و رئيس كلية الفنون الجميلة "فؤاد دحدوح "والدكتورة كندة معروف بالاضافة الى عدد من أعضاء كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق والطلاب المهتمين بالثورة الإسلامية الإيرانية.
وأشار السفير الإيراني إلى عمق العلاقات بين ایران وسوریا معتبراً أن شعبي البلدين ضحا بأرواحهما دفاعاً عن استقلالهما في السنوات الماضية لافتا الى ان التعاون الثقافي بين البلدين وخاصة في المجال الأكاديمي هو من أفضل السبل لتقريب الشباب والأكاديميين بين إيران وسوريا.
انتهى**ر.م
تعليقك