المسلمون أصبحوا أقوياء في مختلف المجالات بعد انتصار الثورة الإسلامية

طهران / 9 حزيران /يونيو/ارنا- قال الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية السید مجتبی أبطحي إن لعبة القوة في العالم تتغير كلياً وجذرياً، والقوة تنتقل من الغرب إلى الشرق وأضاف: تمكن المسلمون أن يصبحوا أقوياء في مختلف المجالات بعد انتصار الثورة الإسلامية الايرانية.

وقال السيد مجتبي أبطحي في برنامج "الساعة بتوقیت القدس" عن تقييمه للوضع الراهن في فلسطين: بعد 45 عاما من انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، تمکن المسلمون من تغيير المعادلات وخلق القوة على الصعيد السياسي والثقافي والعسكري

والاقتصادي والإعلام بالتأسّي بالثورة الإسلامية وأكد أنه لا توجد قوة يمكن أن تتجاهل هذه القوة العظمى.

وأضاف أن محور المقاومة في فلسطين ولبنان سيطر على قواعد القتال وينتقل العدو اليائس من ساحة ومرحلة إلى أخرى للدفاع عن نفسه.

وصرح أن الکیان الصهيوني لم يتمکن في تحقیق أي انتصار في المعركة ضد المسلمين ومحور المقاومة بعد عام 1982م.

وتابع قائلا، إن الشعب الفلسطيني لديه إرادة كبيرة لا تتزعزع مضیفا أن الجيل الفلسطيني اليوم أفسد وغیر معادلات الکیان الصهيوني.

ووصف الكيان الصهيوني بأنه کیان عنصري وقال إن كل المعتقدات الصهيونية تقوم على أساس العنصرية.

واستطرد بقوله: اليوم 60 بالمائة من الجیش الصهیوني يعاني من مشاكل في الضفة الغربية  ويتم تنفيذ 20 إلى 80 عملا مقاما في الضفة يوميًا.

وأضاف أن الصهاينة أقاموا حواجزا وجدرانا وبنوا أسواراً عالية ونقاط للتفتيش في الضفة  لكنهم لا يستطيعون منع المقاومة الفلسطينية وهم خائفون حتى من طفل.

انتهی**3280

تعليقك

You are replying to: .