وقد ردّ المتظاهرون برمي الحجارة على الجنود المعتدين بعد أن عمد العدو إلى إلقاء القنابل الغازية باتجاههم، في وقت نفذ انتشار مكثف للجيش اللبناني عند النقطة المذكورة واتخذ وضعية قتالية في مواجهة الإحتلال.
واكتفى جنود اليونيفيل بمشاهدة اعتداءات العدو دون أي تحرك لرده عن مواصلتها، وعمدوا بعد ذلك إلى الاكتفاء برفع يافطة تدعو الإحتلال إلى عدم تجاوز ما يسمى بـ"الخط الأزرق".
ومن نقطة كفرشوبا الحدودية، أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "ما يجري اليوم يعني أننا أمام مرحلة استكمال تحرير ما تبقى من أرضنا"، معتبرًا أن "هذا الحدث هو تأكيد على أهمية الاستراتيجية الوطنية المتمثلة بـ"الجيش والشعب والمقاومة".
وقال هاشم في تصريح إن "هدفنا تحرير أرضنا، وتحصين وطننا بوجه الأطماع الصهيونية"، مشددًا على أننا "لا نعترف بالخط الأزرق، لأن هذه أرض لبنانيّة شاء من شاء وأبى من أبى".
وأضاف أن "الجيش اللبناني هنا يؤكد بتصمميه على أنّه قادر على المواجهة من أجل حماية وطنه".
بدوره، أكد رئيس هيئة أبناء العرقوب محمد حمدان "أننا متمسكون في أرضنا حتى تحرير آخر شبر منها.
انتهی**1426
تعليقك