أسد الله أسدي ، الدبلوماسي الايراني الذي أطلق سراحه مؤخرًا وعاد إلى الوطن الإسلامي بعد 5 سنوات من الاعتقال والسجن غير القانونيين ، أولاً في ألمانيا ثم في بلجيكا ، حظي مساء السبت باستقبال وترحيب وزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان ومجموعة من المدراء والدبلوماسيين في مبنى وزارة الخارجية.
وهنأ أمير عبد اللهيان ، خلال ترحيبه ، الدبلوماسي الإيراني وزوجته وأطفاله وأسرته وزملاءه في وزارة الخارجية على العودة الشامخة لهذا الدبلوماسي الإيراني الى الوطن الاسلامي والتي كانت مبعثا للسرور .
وثمن وزير الخارجية الصمود الجدير بالثناء خلال فترة الاعتقال الطويلة غير القانونية والمرهقة في سجون بلجيكا وصبره وسلوكه الكريم لتأمين المصالح الوطنية وحماية عزة واقتدار الوطن والشعب الايراني العظيم ، وخاطب أسدي بالقول: ان الحكومة والجهاز الدبلوماسي والسلطة القضائية للجمهورية الاسلامية الايرانية، وبعد الاعتقال غير القانوني والاتهام الذي لا أساس له ضد دبلوماسي بلدنا والانتهاك الصارخ لاتفاقية فيينا ، بذلوا ما بوسعهم وقدراتهم واتخذوا مواقف وخطوات منطقية وحاسمة ، ولحسن الحظ اننا شهدنا اليوم ثمرة هذه الجهود ووجودكم في البلاد.
بدوره استعرض أسد الله أسدي ، الدبلوماسي الإيراني المفرج عنه ، في هذا اللقاء بإيجاز ماجرى خلال اعتقاله وسجنه ، أولاً في ألمانيا ثم في السجون البلجيكية ، واعرب عن شكره للجهود الحثيثة والفعالة للحكومة والجهاز الدبلوماسي والسلطة القضائية لنيل حريته ، وإفشال مخططات الصهاينة والإرهابيين في تحقيق أهدافهم غير المشروعة.
انتهى ** 2342
تعليقك