جاء ذلك خلال اجتماع وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري الدكتور بسام ابراهيم في دمشق اليوم الاثنين مع معاون وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني الدكتور هاشم داداش بور، ومعاون وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني الدكتور أبو الفضل باقري فرد، حيث جرى البحث حول سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في مجالي التعليم العالي والصحة.
واتفق الجانبان خلال جلسة المباحثات على تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تفعيل البرنامج التنفيذي لمذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، والهادفة إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وعقد اتفاقيات توأمة مباشرة وفقاً للأنظمة النافذة فيما يتعلق بتبادل المنح والمقاعد الدراسية للمرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا “ماجستير ودكتوراه”.
وتناولت المباحثات أيضا تنظيم زيارات مشتركة للطلاب والأساتذة الجامعيين للمشاركة في الأنشطة العلمية والثقافية والدورات التدريبية في إيران، وخاصة لطلاب وأساتذة أقسام اللغة الفارسية في الجامعات السورية.
وناقش الجانبان سبل تطوير التعاون في المجال الطبي، وإجراء بحوث علمية مشتركة وتبادل المعلومات والخبرات والتدريب في مختلف التخصصات الطبية والصيدلانية المتطورة والعلوم الطبية الحيوية والخلايا الجذعية وتقانات الليزر وزراعة الكبد وغيرها.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري بالعلاقات العلمية والاستراتيجية المتميزة بين سورية وإيران وبرامج التعاون العلمي والثقافي والبحثي المتعددة بين الجانبين، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الإيرانية في المجالات التقنية الحديثة وإمكانية إنشاء حدائق علمية وحاضنات تقانية والإشراف المشترك على أبحاث الدراسات العليا، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وصولاً إلى تحقيق نتائج تخدم مسيرة التطور في كلا البلدين.
من جانبه أكد معاون وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني الاستعداد الكامل لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات الإيرانية والسورية، مشيراً إلى أهمية العمل على زيادة عدد المنح الدراسية للجانب السوري وإقامة مشاريع بحثية مشتركة والتعاون في الاختصاصات الأخرى.
بدوره نوه معاون وزير الصحة الإيراني إلى حرص الوزارة والتزامها بتنفيذ كل ما ورد في البرنامج التنفيذي لمذكرات التفاهم المشتركة والعمل على تقديم جميع التسهيلات للطلاب السوريين الذين يدرسون الطب في إيران والمساهمة في إقامة دورات تدريبية وبرامج علمية مشتركة تحقق أعلى معايير الجودة العلمية المطلوبة.
انتهى ** 2342
تعليقك