واعتبر رئیس الجمهوریة في اليوم الأول من زيارته الرسمية لفنزويلا، خلال الاجتماع المشترك لرجال الأعمال في البلدين، تعزیز الأنشطة المعرفية وزیادة التعاون في هذاالمجال، من الإجراءات المهمة في المجال الاقتصادي، مشددا على ضرورة إنشاء مكتب تكنولوجي في فنزويلا.
وقال إن تحييد الحظر وتعزيز القوة في المجال الاقتصادي أنجع السبل للتعامل مع الحظر ، موضحا: ان الشباب الإيراني خلقوا فرصا من الحظر من خلال الشركات القائمة على المعرفة وتمکنوا من توفیر السلام والاستقرار للبلاد في مواجهة التوترات والمشاکل.
ووصف العلاقات بين إيران وفنزويلا بأنها جيدة للغاية وقال إنه من أجل تسهيل وتسريع تنمية المبادلات الاقتصادية، ستتم إزالة الحواجز الجمركية والمصرفية والتعريفية من خلال تنفيذ الاتفاقيات الثنائية.
وأكد رئیس الجمهوریة أن هناك قدرات كبيرة غير مستخدمة لزيادة التبادلات الاقتصادية بين إيران وفنزويلا ، قائلا: إن السبيل لتحقيق مبادلات تجارية بقیمة 20 مليار دولار هو القيام باستثمارات جادة بين البلدين.
واعتبر تسهيل الشؤون التجارية بين البلدين وحل مشاكل الشركات الإيرانية من واجبات ومهمات السفراء الايرانيين والمكاتب التجارية ودار العلوم والتكنولوجيا وجميع القطاعات النشطة في مجالات الصناعة والتعدين والبنوك.
انتهی**3280
تعليقك