برلماني ايراني: دول امريكا اللاتينية اصدقاء وشركاء سياسيين واقتصاديين قيّمين لإيران

طهران 14 حزيران/يونيو/ إرنا – اعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "فدا حسين مالكي" ان زيارة رئيس الجمهورية إلى أمريكا اللاتينية جعلت دول هذه المنطقة أصدقاء سياسيين واقتصاديين لإيران بحيث لم تعد هذه المنطقة تعتبر الفناء الخلفي للولايات المتحدة الامريكية.

وعن زيارة آية الله رئيسي  لفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا في امريكا اللاتينية  افاد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "فدا حسين مالكي" اليوم الاربعاء بأن هذه الخطوات التي اتخذتها حكومة رئيسي لتطوير العلاقات مع الدول البعيدة بما في ذلك أمريكا اللاتينية مهمة للغاية من الناحية السياسية والاقتصادية.

ومن وجهة نظر سياسية، لفت مالكي الى ان هذه الرحلة لها رسالة مهمة للغرب وخاصة لأمريكا والدول الأوروبية  مفادها أن الجمهورية الإسلامية قد اخترقت دول أمريكا اللاتينية بحيث لم تعد هذه المنطقة تعتبر الفناء الخلفي للولايات المتحدة الامريكية وحتى لم يعد لأمريكا مكانا في هذه المنطقة.

وفي اشارة الى أن الرؤية المشتركة للجمهورية الإسلامية  الايرانية ودول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا ، تجاه أمريكا هي بسبب الأداء السيئ للولايات المتحدة تجاه هذه الدول ، صرح بأن اليوم أصبحت هذه الدول أصدقاء سياسيين واقتصاديين لإيران تربطهم علاقات قيمة واستراتيجية.

كما اشار مالكي إلى الأبعاد الاقتصادية لهذه الزيارة موضحا المكانة المتميزة التي تتمتع بها إيران في مجالات النفط والبتروكيماويات والغاز وغيرها من الصناعات ولافتا الى ان الحاجة المتبادلة بين إيران وهذه الدول أدت إلى توطيد العلاقات الاقتصادية المتبادلة والى خلق فرصة ثمينة للقطاع الخاص للعب دور بارز في أمريكا اللاتينية.

وأضاف مالكي ان هذه العلاقات المتبادلة ستساعد كلا البلدين على تخفيف المعاناة الناجمة عن العقوبات المفروضة عليهما ومواصلة التنمية الاقتصادية أكثر من ذي قبل.

وفي اشارة الى أن تطوير العلاقات مع دول العالم يساعد على حل المشاكل الداخلية وزيادة مصداقية الدولة ، لفت مالكي الى ضرورة تطوير البنية التحتية اللازمة بالنسبة للصادرات إلى دول أمريكا اللاتينية والعمل على معالجة نقاط الضعف وإزالتها من أجل الحصول على نتائج كافية من هذه العلاقات.

وتابع مالكي مشيرا الى عمق العلاقات الايرانية -الفنزويلية بحيث تم التوقيع على 19 وثيقة ومذكرة تعاون في مجالات مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والتأمين والنقل البحري والتعليم العالي والزراعة، والطب والادوية والتبادل الثقافي وكذلك تطوير التعاون التعديني خلال زيارة آية الله رئيسي والوفد المرافق له إلى فنزويلا .

كما اشاد بنجاح دبلوماسية حكومة رئيسي مع دول العالم لافتا الى ان تحسين العلاقات مع دول الخليج الفارسي واستئناف العلاقات مع السعودية وحل بعض التحديات التي تم وضعها على أجندة الحكومة مع الدول المجاورة إلى جانب محاولة استئناف العلاقات مع مصرو حضور القمم الدولية وتعزيز العلاقات مع دول مثل روسيا والصين،تعد علامات ايجابية وناجحة على نهج الحكومة المعتمد في العلاقات الدولية منذ عدة عقود .

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .